أمسية أدبية قصصية في ثقافي جرمانا

الثورة – همسة زغيب:

أقامت المحطة الثقافية في جرمانا بالتعاون مع فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب، وملتقى جرمانا الثقافي، أمسية قصصية استضافت مجموعة من الأدباء المبدعين للاستماع إلى قصصهم وهم محمد الحفري، وعماد نداف، والدكتور محمد عامر مارديني.
وحضر الأمسية جمهور من المهتمين بالشأن الثقافي.
أدار الأمسية الدكتور غسان غنيم رئيس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب، وقدم لمحة عن مفهوم القصة كأحد الأجناس الأدبية ووسيلة هامة من وسائل التعبير، يستطيع الشباب من خلالها التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم وخبراتهم وآرائهم، ولها دور في معالجة بعض القضايا الوجدانية والاجتماعية والواقعية وإيصالها إلى المتلقي بطريقة سهلة وشفافة، لذلك من الضروري الاستمرار في حث الشباب وتشجيعهم لخوض هذا الفن الراقي، وإطلاق العنان لخيالهم الواسع.
وأضاف غنيم إنه من المهم دعم الشباب للمشاركة في الفعاليات والأمسيات الأدبية والقصصية التي تقيمها المؤسسات، وهي محاولة ممتازة لتشجيع الشباب ودعم المواهب على كتابة القصة.
بدوره الأديب والمسرحي محمد الحفري قدم قصتين الأولى بعنوان “الزوجة والمسمار” والثانية بعنوان “ثلاثة بواحد” وهي مجموعة قصص قصيرة تتحدث عن واقع اجتماعي حقيقي فيها حس الفكاهة، واصفاً فيها أحداثاً تعيشها بعض العائلات والبيوت، وما يدور فيها من عنف وقتل، إضافة إلى طرح قصص وجدانية بأسلوب اعتمد الإلتزام بتركيبتها بشكل متوازن، يتناول الحفري دائماً العديد من الأجناس الأدبية والقصص القصيرة والروايات المسرحية، وفاز من خلالها بالعديد من الجوائز الأدبية، والجوائز تعتبر حافزاً مشجعاً للأدباء، فلكل عمل أدبي بالتأكيد أهمية والغرض منه يكمن داخل النص، أما استخدام اللهجة العامية في الحوار فقد أضاف بعداً جمالياً على القصة، ومن وجهة نظر القاص، ومن أهم أهدافها تنمية وعي الفرد وتطور المجتمع.
وأما الكاتب الروائي والإعلامي عماد نداف فقد قدم قصتين الأولى بعنوان “الكابتن” قام بطرح أحدثها بطريقة فنية وسرد من خلالها الواقع الفني لينهي قصته بعملية قتل غريبة بطريقة التشويق والثانية بعنوان “خليل المزهر “وهو يذهب إلى المدرسة يوم العطلة قدمها بأسلوب السرد المباشر.
أما الدكتور محمد عامر مارديني قدم قصتين الأولى بعنوان”كاسر البروكسي” التي تتناول بأسلوب أدبي قضية استقطاب الدول الغربية لأصحاب العقول المبدعة التي لم تحظى بفرصة لاستثمار الإبداع داخل الوطن، والقصة الثانية بعنوان”تبليغ تعبئة” وهي قصة من الواقع بحس وأسلوب فكاهي.
واختتمت الأمسية بمداخلات الحضور والأدباء والنقاد ونقاشاتهم المتنوعة التي أشارت إلى أهمية القصص المقدمة، معضمها تميز بخيال واسع ومشاهد بصرية مؤثرة قريبة من الواقع مع تماس مباشر مع المتلقي، بفنية عالية لا تخلو من اللون الفكاهي والساخر.

آخر الأخبار
تطوير مهارات مقدمي الرعاية الاجتماعية في درعا   تحت إشراف مباشر من محافظ السويداء، عدد من طلبة السويداء يتوجّهون اليوم إلى جامعة "غباغب"..   كيف يواجه الأطفال تحديات التكيف بعد سنوات من اللجوء؟  استثناء الطلاب السوريين المتقدمين للشهادة اللبنانية من الحصول على الإقامة  شرطة درعا تعالج شكاوى سوق الحلال في مزيريب  MTN تبدأ بتفعيل الشريحة الالكترونية الإثنين المقبل أهال من نوى يتبرعون بـ 135 مليوناً لدعم المدارس شح بالمستلزمات ونقص كوادر صحية بمنطقة سلمية  25 يوماً مدة التقنين ببعض قرى طرطوس و " المياه " : الوضع مرتبط بتحسن الكهرباء   وزير الاقتصاد والصناعة :  ترخيص أكثر من 450 شركة محلية وأجنبية منذ بداية 2024   لتدارك انحباس الأمطار..  الخبير البني لـ"الثورة": خطة طوارئ لحماية المحاصيل الصيفية  الموزاييك الدمشقي..عراقة وأصالة الماضي   بعد لقاء صحيفة "الثورة".. احتضنته "بيت الإبداع" بالتشجيع والتكريم   تحذير أمني عاجل: حملة اختراق تستهدف حسابات WhatsApp في سوريا سوريا تبحث طباعة عملة جديدة...   تبديل العملة بداية الإصلاح أم خطر الانهيار ؟قوشجي لـ"الثورة": النجا... إخماد حريق في وادي الأشعري الذهب يعاود صعوده على وقع ارتفاع الدولار م. الأشهب لـ"الثورة": طحن الكلنكر حل مرحلي لمصانع الإسمنت المتقادمة من الثمانينيات إلى اليوم.. هل ينجح المجلس السوري - الأميركي هذه المرة؟ جامعة حمص تبحث آفاق التعاون الأكاديمي والتقاني مع تركيا