بات مطلوباً أكثر من أي وقت مضى تفعيل ثقافة العمل الشعبي فيما يتعلق بالواقع الخدمي للأحياء ، خاصة في ظل الصعوبات والمعيقات التي تعترض عمل الوحدات الإدارية من نقص في الكوادر العاملة والآليات إلى جانب تخفيض كميات المحروقات المخصصة للآليات ، إضافة إلى إرتفاع أسعار مستلزمات العمل ، كل ذلك يدعونا كمجتمع محلي أن نبدأ بتطبيق العمل الشعبي بالتعاون والتنسيق مابين الفعاليات الاقتصادية ومجلس المدينة . هذه المهمة تستدعي من لجان الأحياء التواصل مع الفعاليات الاقتصادية كل في حيه ومنطقته ، والبحث عن حلول لكافة القضايا الخدمية التي تعاني منها هذه الأحياء ، إضافة إلى نشر ثقافة البيئة والتقيد بقواعد النظافة والسلامة العامة للفرد والمجتمع . ومادام الشيء بالشيء يذكر فإننا نشيد بالجهود التي تبذلها بعض اللجنان في سبيل الارتقاء بالواقع الخدمي وتنمية المجتمع المحلي ثقافياً واقتصادياً ، فهل تقتدي بقية لجان الأحياء بهذا الشيء أم أننا سننتظر تشكيل لجان جديدة قادرة على التطوير والتنمية … نأمل استجابة رؤساء وأعضاء لجان الأحياء في حلب.