الإنتاج .. والحلول

منذ فترة ليست بالقصيرة .. ولا سيما بعد أن تراجع الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني .. نتيجة الارتفاع الكبير في مستلزمات الإنتاج .. وبتكاليف تجهيز الأرض للزراعة.. قدمنا حينها اقتراحاً للجهة المختصة في مجال الزراعة .. يتضمن توفر الإنتاج الزراعي بالشكل المطلوب .. وتجاوز الصعوبات التي تواجه المزارع.

حيث عمد عدد كبير من المزارعين على ترك أراضيهم الزراعية بورا .. دون زراعتها بأي محصول زراعي .. والأسباب الحقيقية وراء ذلك.. كانت عدم قدرة المزارع على دفع تكاليف فلاحة الأرض للزراعة .. وعدم القدرة على شراء مستلزمات الإنتاج !!.

وأيضاً الخوف من تكرار الخسائر التي لحقت بالمزارعين نتيجة انخفاض سعر المنتج الزراعي قياساً بتكاليف إنتاجه الحقيقية.

طالبنا يومها أن تقوم الوحدات الإرشادية بحصر المساحات التي يمكن زراعتها .. من ثم تتم عملية زراعتها من قبل وزارة الزراعة “على مبدأ مزارع الدولة”.. وتحويلها من أرض بور إلى أرض مزروعه وقيام صاحب الأرض بمتابعة العمل لحين جني المحصول .. وتسويقه .. ومن ثم دفع تكاليف الزراعة من هامش الأرباح .. بما يضمن الحفاظ على قدرة المزارع على إعادة زراعة الأرض مجدداً.

كم خسرنا من جراء خروج مساحات كبيرة من العملية الزراعية من حيث الأسعار .. والاستيراد.. وتوقف الصناعات التحويلية الزراعية.

ولا نزال إلى يومنا هذا ننتظر ترجمة الدعم الحقيقي لقطاع الزراعة .. نسمع بعام القمح ورصد كل الاحتياجات لهذا المحصول الاستراتيجي المهم .. والنتيجة عدم قيام الجهات المعنية في توفير كامل احتياجاته من أسمدة .. ومازوت.. الخ.. بالقدر الواقعي .. مع حرمان باقي المزروعات من تلك الأسمدة كما حصل!! .. ولم ننتج ما كان مخططاً له .. وتراجع إنتاج باقي المزروعات التي حرمت من الأسمدة.

وهكذا نرى الدعم الحقيقي في التصريحات والخطط .. ولا يترجم على أرض الواقع بالقدر الكافي لتحقيق المردودية المطلوبة!!.

وأيضاً عدم تشجيع المزارع من خلال الأسعار التي يمكن أن تحفزه على الزراعة.

هل من جواب مقنع على سبب فارق السعر بين القمح.. والأعلاف ؟؟.

والسؤال الثاني لماذا توقفت زراعة المحاصيل العلفية؟؟.

والأهم من هذا الشوندر السكري المنتج مؤخراً أصبح يباع علفاً بسعر ٤٠٠ ليرة للكلغ والسكر تجاوز عتبة ١٢ ألف ليرة للمواطن.

معاً لزراعة كل شبر من أرض الوطن.. والعودة إلى تحقيق ما نستطيع من الأمن الغذائي الذي كنا ننعم فيه أيام الزراعة والوفرة.

آخر الأخبار
مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة في اليوم العالمي للطفل.. جامعة دمشق داعمة لقضايا الطفولة بمناهجها وبرامجها التعليمية استشهاد 36 وإصابة أكثر من 50 جراء عدوان إسرائيلي على مدينة تدمر بالتزامن مع يوم الطفل العالمي.. جهود لإنجاز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الطفل "التجارة الداخلية" بريف دمشق تبدأ أولى اجتماعاتها التشاورية أسطورة القانون رقم 8 لحماية الناس..!! حمى عناصر الرقابة التموينية والتضخم والغلاء.. مرسومان بتحديد الـ 21 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرة د... رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين السفير الضحاك: استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين انطلاق الحوار الخاص بتعديل القوانين الناظمة لعمل "التجارة الداخلية" بطرطوس الأملاك البحرية لا تُملك بالتقادم والعمل جار على تعديل قانونها وزير التجارة الداخلية: بهدف ضبطها ومراقبتها .. ترميز للسلع والمنتجات ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43972 منذ بدء العدوان عراقجي: فرض أوروبا إجراءات حظر جديدة ضد إيران خطوة مدانة واستفزازية ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان على جنين ومخيمها لليوم الثاني إلى خمسة في يومهم العالمي.. مطالبات فلسطينية بحماية فورية للأطفال من استهدافهم الممنهج القوات الروسية تحرر بلدة في دونيتسك وتقضي على 50 عسكريا أوكرانيا في سومي زيلينسكي: أوكرانيا ستهزم بحال أوقفت واشنطن دعمها العسكري