الثورة:
طورت موهبتها بجهدها واستمرت رغم العقبات بدعم من والدها وأسرتها لتخلق لنفسها أسلوباً خاصاً في الرسم، إنها الشابة ميريانا ترك التي خاضت غمار عالم الرسم بعمر صغير، وفي تصريح إعلامي تؤكد أن هناك سراً عميقاً في كل لوحة ترسمها مرتبطاً بالعقل الباطن، مشيرة إلى أنها تأثرت بالمدرسة التكعيبية والتجريدية وطريقة الفنان فكتور فازاريلي في الخداع البصري، فهي تسعى من خلال رسوماتها إلى تجسيد الفكر المختلف للأجيال القادمة والقوة والإصرار والعزيمة على تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية، كما تعمل على تعزيز فكرة أن التقنيات التكنولوجية في عصرنا الحديث، مثل برامج الذكاء الاصطناعي لايمكن أن تقارن بالفن التشكيلي الحقيقي الذي يمتلك روحاً وإبداعاً.
تعكس في لوحاتها الحزن العميق عند المرأة، فهي كما تراها رقيقة وحساسة ومرهفة المشاعر، تتأقلم وتتجاوب مع المجتمع المحيط بصمت، حتى لو كان الواقع مؤلماً بالنسبة إليها، وحول مشاركتها في المعارض تؤكد أنها متنوعة ومتعددة ضمن الفعاليات الفنية، حيث شاركت بعدة معارض، منها معرض لدعم نشاط المرأة السابع والثامن في غرفة تجارة حمص، ومعرض «معاً نبني ثقافة السلام والمحبة» في معهد ألفا، ومعرض في مركز التدريب والتأهيل أوسكار للثقافة والإعلام، إضافة إلى معرض مدرسي بالمشاركة مع طلاب مدرسة الشهيد رئيف ضومط، وآخر في المركز الثقافي بكفرام.