فن المكرميّة.. جودة وإتقان بالخيط والعقدة

الثورة _ عبير علي:
بالخيط والعقدة ومساحة من الحب والتصميم حاكت المبدعة رغد الوزان أجمل المنسوجات والقطع اليدوية بشكل أنيق، معتمدة على فن المكرمة الذي بدأته بحرفية العقدة والخيط حيث كانت تجربتها الأولى من خلال مشاهدة فيديو عن كيفية صناعة الريشة ما دفع شغفها وحبها لأن تصنع وتجيد حياكة الخيوط، ورغم الصعوبة التي وجدتها في البداية لعدم وجود من تتعلم منه إلا أن ذلك خلق داخلها تحدٍ أكبر لتعلم هذا الفن، ومع التكرار والتجريب أتقنت قياس كل قطعة وطول ونوعية الخيط وآلية الشغل واللون الذي يناسبها لتظهر بشكل جميل ودقيق.
وعن طبيعة العمل أكدت أنه عبارة عن عقدة، وهناك أنواع مختلفة من العقد تستخدمها للحصول على الرسمة المطلوبة، فلكل قطعة أو «موديل» نوع خيط معين ومواد أخرى يمكن إضافتها، فعلى سبيل المثال تضيف الخشب عند صنع معلقة ديكور أو مرايا، وتضيف الإكسسوارات عند صنع الفساتين فمجال المكرمية واسع وكبير ويمكن من خلاله إنجاز العديد من التصاميم، فهو خيط يتم عقده وفقاً للشكل المطلوب، وعن مراحل العمل تقول: «أبدأ بوضع تصور في ذهني للقطعة المطلوبة ثم أجسدها برسمة على الورق سواء كانت حقيبة أو ديكوراً أو مرجوحة أو فستاناً أو ستارة، وأحدد القياسات المطلوبة وكمية الخيوط اللازمة والأدوات الأخرى التي سوف أضيفها حسب القطعة وأبدأ العمل».
وأعربت عن امتنانها لكل من دعمها مؤكدة أن إعجاب الناس بالقطع المشغولة أعطاها الدافع لتنطلق بقوة، مشيرة إلى شعورها بالفرح والفخر لأنها صنعت قطعاً مشغولة بعناية، ولم تخف معاناتها في البداية التي تتعلق بتأمين المواد الأولية «الخيوط» والتعامل مع الورشات المختلفة، وأنهت كلامها بالإشارة إلى مشاركات سابقة لها مع مشروع مبدعات بمعرضين برعاية UNDP بفندق شهبا حلب والميرديان، ومعرض ثالث برعاية غرفة الصناعة في حلب الشهباء.

آخر الأخبار
ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية الشرع في موسكو.. إعادة تشكيل الدور الروسي وموضوع المخلوع أهم قضايا البحث عودة المعلمين المفصولين.. وفاء للرسالة التربوية واستعادة للكرامة المهنية العملة الجديدة تحاكي احتياجات المكفوفين الفيجة تضيء بجهود أبنائها.. عندما يتحول العمل الأهلي إلى أداة تنمية الزحام المروري في دمشق يلتهم الأعصاب .. والجهات المعنية تكتفي بالمسكنات وزير المالية يناقش إصلاحات سوريا الاقتصادية في واشنطن شراكات تصنع الأثر.. تعاون مجتمعي نحو تعاف مستدام