لنعبّر عن مشاعرنا

رغم الحزن الشديد الذي تتشح به أيامنا إن كان على فقد عزيز أو قريب أو صديق، أو لظروف قاهرة نعيشها، أو حتى لكوارث تصيب أبناء جلدتنا في دول عربية، فإني لن أتحدث عن هذا الحزن ولن أقترب من معاني الكآبة، بل سأذهب بعيداً إلى الجانب الآخر من الحياة، إلى مكان يقبع فيه الحب في زاويته المظلمة وحيداً لا يكترث لوجوده الكثيرون، وكأنه بات قاب قوسين أو أدنى من التلاشي.

كثيرون كتبوا عن المحبة وليس آخرهم جبران عندما قال:”إذا المحبة أومت إليكم فاتبعوها، إذا ضمتكم بجناحيها فأطيعوها، وإذا خاطبتكم فصدقوها”، فلماذا لا نستمع لهذا النداء الإنساني، ولماذا لا نطلق لمشاعرنا العنان في التعبير عما يجول في قلوبنا تجاه الآخرين، هل هو الخجل، وهل عيب أن نعبر عن محبتنا لأصدقائنا، ولزملائنا في العمل، وأي ضرر سيلحق بنا فيما لو تشاركنا لحظات الفرح معاً، وأي خطيئة نرتكب عندما ندفن أحقادنا وعداواتنا ونظهر سلام الروح والقلب ونسكبه برداً وسلاماً على علاقاتنا مع الآخرين.

لا فسحة واسعة في الحياة، ولا زمن ينتظرنا، فالموت يتربص بنا ويخطف من نحب في غفلة منا، ولا يترك لنا فرصة حتى لكلمة وداع، وعندها فقط تنفجر ينابيع المحبة وتجود القرائح بكلمات المحبة والوفاء، ولكن هيهات هيهات أن تعيد تلك الكلمات لحظات ستصبح يوماً في طي النسيان.

إن ينابيع المحبة تفيض بالمشاعر النبيلة، ولكن لماذا نتجاهلها ونجعلها تنضب، ولماذا لا نجدد عهود الحب بيننا لنعيد للحياة معانيها المقدسة، فما فيها من الجمال يستحق أن نستمتع به، وما تزال لحظات كثيرة من الأمل والفرح قادمة إلينا بقوة.

إن الحياة تفرض قوانينها على الجميع في إحياء المحبة بيننا وإظهارها في أبهى تجلياتها”سلوكاً وأخلاقاً، ووفاء” فهل نحتكم لقانون الحياة ونعبر عن مشاعرنا بصدق، لنعيش بمحبة وسلام وأمان؟!.

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب