حلب – حسن العجيلي:
حضارة وتراث وفن وموسيقا مزيج لعبق تاريخ حلب وأصالتها الممتد لحاضرها والمؤصل لمستقبلها احتضنتهم منارة حلب القديمة في ختام فعالية ملتقى حلب للفنون التشكيلية ” الفنون عتبة.. لتجاوز الآلام ” الذي أقامته وزارة الثقافة والأمانة السورية للتنمية.
وخلال حضورها ختام الملتقى أشادت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح بأصالة أبناء حلب واتقانهم لعملهم وفنهم ومهنهم التي استطاعوا من خلالها مواجهة الصعاب من إرهاب ودمار وبعدها زلزال مدمر، مضيفة بأن المعاناة كانت حافزاً لأبناء حلب للنهوض من جديد.
وقالت الدكتورة مشوح: إن هذا الملتقى هو خطوة تضامنية ضمن سلسلة خطوات تضامنية يقدمها الفنانون لأهلهم في المدن المتضررة، موضحة بأنه سيتم جمع اللوحات وعرضها للبيع وسيكون ريعها مساهمة من الفنانين لصندوق دعم المتضررين من الزلزال، مشيرة إلى أن تضامن أبناء سورية ووقوفهم مع بعضهم البعض يعكس صورة سورية الحقيقية التي يشكل كل فرد من أبنائها بإخلاصه جزءاً من تاريخها وحاضرها ونهضتها ومستقبلها المشرق الآت لا محالة.
وكانت الدكتورة مشوح قد جالت على اللوحات التي انتجها الفنانون السبعة عشر المشاركون في الملتقى واستمعت منهم عن شرح عنها.
وتضمن الحفل الختامي تكريماً للفنانين المشاركين وأمسية موسيقية قدمتها فرقة معهد صباح فخري بقيادة المايسترو عبد الحليم حريري.
حضر الأمسية محافظ حلب حسين دياب ورئيس مجلس المدينة معد المدلجي ومدير الأمانة السورية للتنمية في حلب جان مغامز وحشد من المهتمين.
تصوير – عماد مصطفى