الثورة – أسماء الفريح:
استشهد أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها وعلى طولكرم.
ونقلت وكالة وفا عن مدير مستشفى الرازي في جنين “فواز حماد” قوله إن الشاب ينال حمران استشهد متأثراً بإصابته الخطيرة في رأسه برصاص الاحتلال، فيما أعلنت مصادر من مستشفى ابن سينا استشهاد الشابين وئام الحريري ومحمد جرار متأثرين بجراحهما الخطيرة بعد تعرضهما للقصف من طائرة مسيرة للاحتلال بصاروخين في منطقة جورة الذهب داخل المخيم.
وكانت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت المدينة من عدة محاور وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين ومنازلهم ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص.
كما استهدفت قوات الاحتلال مستشفى جنين بالرصاص وبقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة مسعف متطوع بالرصاص والعديد من المرضى والأطباء والعاملين في المستشفى بالاختناق.
ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح منازل وبنايات في المدينة وعند أطراف المخيم وفرضت حصاراُ عليه وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المروحية والمسيرات في سماء المدينة، كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل واعتدت على قاطنيها بالضرب المبرح واعتقلت ثلاثة فلسطينيين.
وقامت جرافات الاحتلال بتدمير دوار وهدم أسوار وتجريف عدة شوارع وتحطيم مركبات في المدينة ومحيط المخيم وانقطعت الكهرباء عنهما بعد تدمير الاحتلال لمحولات الكهرباء.
وفي طولكرم استشهد مجدي عواد “65” عاماً متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الرأس، علماً أنه من ذوي الإعاقة بعد اقتحام قوات العدو المدينة وإطلاقها الرصاص بكثافة تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، كما اعتدت على الأسير المحرر كساب زقوت قبل اعتقاله عقب مداهمة منزله.
وفي السياق طالت اعتقالات الاحتلال اليوم 70 فلسطينياً من عدة مناطق في الضفة الغربية.
فمن القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال 29 فلسطينياً ومن بيت لحم 14، ومن جنين 11، ومن الخليل 5 بينهم أسير محرر ومن قلقيلية ثلاثة بينهم أسير محرر، وأربعة من رام الله، وثلاثة أسرى محررين من طولكرم. وفلسطينياً من نابلس.
كما جدد عشرات المستعمرين اليوم اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما شدد الاحتلال من ممارساته العدوانية في محيطه.
وفي نابلس أطلق مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الرصاص على مزارعين في بلدة قصرة.
ووفق الوكالة فإن هذه المرة الثانية خلال يومين التي يستهدف بها المستعمرون قاطفي الزيتون في المنطقة ذاتها.