الثورة – أسماء الفريح:
أدانت جمهورية فنزويلا جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في بيان صدر عنه اليوم ونشرته وكالة وفا: إن بلاده ترفض رفضاً قاطعاً للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني إلى جانب رفضها للمجزرة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جباليا أمس والتي أدت إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
وأضاف خيل “تدين فنزويلا مرة أخرى الانتهاك المنهجي لمبادئ القانون الإنساني الدولي وعدم مراعاة وتجاهل اتفاقيات جنيف من قبل الاحتلال الأمر الذي يشكّل جريمة حرب تتطلب تحقيقاً دولياً مستقلاً لتحديد المسؤولين عنها”.
وجدد خيل دعوة بلاده إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الفظائع التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
من جانبه أدان رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف مجزرة الاحتلال في مخيم جباليا وقال “يجب إدانة هذا التجاهل الصارخ لحياة البشر بشكل لا لبس فيه”.
وأضاف يوسف في منشور على صفحته الرسمية في منصة “إكس”، “أشعر بالأسف لهؤلاء الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في مخيم جباليا للاجئين لأن العالم لم يستطع حمايتكم”.
وتابع: “لا تدعوا المزيد من الأطفال يموتون، نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لاأقل من ذلك”.
وأرفق يوسف منشوره بصورة للدمار الذي خلفه العدوان الهمجي في المخيم، بينما يعمل مدنيون وطواقم الإنقاذ على انتشال جثامين الشهداء والجرحى.
وفي بوليفيا قررت الحكومة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كيان الاحتلال على خلفية ارتكاب قواته جرائم ضد الإنسانية في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
ووفق وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فإنه بعد اجتماع الرئيس البوليفي لويس ارسي مع سفير دولة فلسطين لدى لاباز محمود العلواني، وبناء على دعوة الرئيس البوليفي، فقد قررت الحكومة البوليفية قطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” بسبب عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني في القطاع، وإرسال معونات إنسانية فورية، بالإضافة إلى تعيين سفير غير مقيم لها لدى فلسطين.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا القرار المتقدم يعكس حقيقة الموقف الثوري البوليفي المتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني والرافض لرؤية المجازر التي ترتكب بحق أبناء هذا الشعب، معربة عن شكرها لهذا القرار المساند لحقوق الفلسطينيين آملة أن يكون سابقة وقدوة لقرارات مماثلة تتخذها حكومات صديقة عقاباً لكيان الاحتلال على الإبادة الجماعية التي يقوم بها في القطاع والضفة.
وفي السياق ذاته أكد الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في منشور على منصة إكس إدانة بلاده الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في القطاع والتي أوقعت أكثر من ثمانية آلاف شهيد حتى الآن “كونها تنطوي على عقوبات جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، ولا تحترم القواعد الأساسية للقانون الدولي، مشيراً إلى أن بلاده استدعت سفير كيان الاحتلال لدى بلاده للتحدث معه حول ذلك.
بدوره قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو اليوم إنه “إذا لم توقف “إسرائيل” المذبحة بحق الشعب الفلسطيني” فإنه لن يبقي السفير الكولومبي لدى كيان الاحتلال وذلك احتجاجاً على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ولاسيما في قطاع غزة.
وارتكب العدو الفاشي مجزرة دموية جديدة أمس في مخيم جباليا للاجئين في القطاع ووفق تأكيدات فلسطينية فإن طائرات الاحتلال ألقت 6 قنابل تزن كل واحدة منها طنا على مربع سكني في المخيم ما أدى لارتقاء أكثر من 400 شهيد وإصابة مئات آخرين، فيما لايزال الكثير منهم تحت الأنقاض.