من جنوب أفريقيا وهيروشيما إلى غزة

تغصّ شوارع العالم وبالذات الغرب الذي يدعم الكيان الصهيوني وكذلك أميركا من واشنطن إلى 44 ولاية أميركية، كلها تندد بجرائم الكيان العنصري .
أعداد الأطفال.. النساء.. والمدنيين، تدمير البنى التحتية، الحصار والتجويع ومنع مقومات الحياة.
أفعالهم الإجرامية تجاوزت القنبلة النووية التي يطالب بضرب غزة بها الوقح المجرد من أي ما يلامس الإنسانية من يدعونه وزير التراث. شراذم لا تراث لها جاءت من مزابل العالم ومجرمي السجون، من شتات بلا أصول، دخلوا فلسطين عمالاً لرفع القمامة، يتضورون أمام بلديات المدن الفلسطينية.. والوثائق تشهد.. هو اعتراف صريح بامتلاك الكيان الصهيوني قنابل نووية.
ما أهيل على سماء غزة أيها العاهر يفوق ماحدث في هيروشيما، كل القنابل المحرمة ألقيت على المدنيين العزل، لكن الأرض لا ولم ولن يغادرها أهلها فالكل منذور للشهادة لأجل الحياة الكريمة، لكل الأجيال القادمة..
ما يمارس من عنصرية فاق ما مورس في جنوب أفريقيا، كيف يمكن أن يفسر كلام القائد العسكري الذي نعت أهل غزة بالحيوانات وهو أقذر من خنزير نجس.. هؤلاء ليسوا بشراً إنهم مجرمون بدرجة امتياز لابد من تقديمهم إلى محاكم العدل الدولية هذا إن كان من عدالة في هذا العالم المتوحش.
ستبقى غزة هاشم غرّة العزة والكرامة تحيي أسطورة العنقاء التي تنهض من تحت الرماد. فهي الأسطورة الحقيقة على أرض الواقع، الذي تشهد عليه عيون العالم أجمع، فهنا الجرائم مدروسة مع سبق الإصرار ومباركة مجرمي العالم الذين تباروا في صور القتل، التدمير من فيتنام إلى تورا بورا إلى العراق وليبيا، ورأس حربتهم اليوم التطهير العرقي في غزة واجتثاث للنوع البشري. وسياسة الأرض المحروقة، أمام مرأى عيون حكام العالم وصمت مطبق وكأن ما يحدث كارثة طبيعية، الأصوات الحرة تشق عنان السماء وأصوات القنابل الصهيوأميركية تشق الأرض وتدمر من عليها.. كقتيل يلفظ أنفاسه الأخيرة في كيان أوهن من بيت العنكبوت.
والأمم المتحدة تطالب من لا آذان له ليسمح بحلول إنسانية.. والوقاحة الصحفية تفوقت على كل أساليب هتك الحقائق..
هل يحيي غوتيرش القرار 337 9 القاضي بتسمية الصهيونية شكل من أشكال التمييز العنصري، ليقع هذا القرار على بايدن الذي أعلن صهيونيته مع أنه غير يهودي، وكذا بلينكن، والألماني والفرنسي والإنكليزي..
غزة صامدة.. والنصر فيها معطر بدم شهدائها الأطفال.. ومهما صمت العالم ستبقى صواريخ غزة ومدفعيتها عالية الصوت في مستوطنات العدو..
وسيبقى للحديث بقية.

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب