الثورة :
تتالى المواقف الداعمة والمؤيّدة للحقوق الفلسطينية حول العالم، وهذه المرة جاءت من باب السينما، حيث أعلن المخرجان الجزائريان عديلة بن ديمراد وداميان أونوري عن سحب فيلمهما “الملكة الأخيرة” من برمجة عروض قاعة “سينما بارك” في مونتريال بكندا تعبيراً عن تضامنهما مع الأفلام الفلسطينية التي حُجبت ضمن البرنامج العام للتظاهرة. وأصدرا بياناً أكدا فيه أن قرار سحب الفيلم جاء احتجاجاً على إلغاء “أفلام من أجل فلسطين” المقررة ضمن تظاهرة “من النهر إلى البحر” التضامنية مع غزة، وجاء الإلغاء من قبل مجلس الإدارة والإدارة العامة لسينما بارك .
وجاء في نص البيان “إيماننا القويّ بالفن كوسيلة للتحرر والحوار هو جوهر عملنا، الذي حاولنا فيه دائما، تسليط الضوء على المسألة الاستعمارية، وأضرارها المباشرة وغير المباشرة، ومشكلة محو التاريخ، وخنق الفرد والمجتمع”، وتابع: “هذا يقودنا إلى رفض أيّ شكل من أشكال التمييز والرقابة ضد جميع دُور السينما في العالم، والثقافة بشكل عام” . وعبّر المخرجان عن شعورهما بالصدمة والتعسف لما تتعرض له السينما الفلسطينية .
وإن كان الشيء بالشيء يُذكر فقد تقرر استبعاد الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا عن بطولة سلسلة فيلم “سكريم7” “Scream 7” بسبب مشاركتها منشورات داعمة لفلسطين عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووصفها ما يحدث جراء الحرب الإسرائيلية على غزة بأنه إبادة جماعية، وكانت باريرا تستعد لتأدية دور البطولة في الجزء الجديد بعد أن شاركت في الجزأين الخامس والسادس في العامين الماضيين .