صدى الملاعق

بالعودة لموضوع المال الكروي وكونه الداعم الأهم لتطوير اللعبة، فإن الكثيرين اليوم يحاولون الإمساك بالحد الثاني للسيف، فنرى (جحا) الطفيلي على أصوله في كواليس الأندية وليس على مسارحها، ولكن لهذا الـ (جحا) ولو كان في الكواليس ذو تأثير كبير على أحداث المسرح بما أنه أتقن دور (الهمزة اللمزة) إتقاناً شديداً، ويمكنه أن يهمز بجعل مهمة مدرب متطور وموهوب شبه مستحيلة، أو يلمز بتجميد لاعب ممتاز وتفعيل لاعب فاشل.

(جحا) ليس رياضياً أصلاً ويدل على ذلك جسده البدين ذو الكرش الذي استنفد آخر ثقب في القشاط من جهة البكلة، والرياضة الوحيدة التي يتقنها ويفهمها هي (الجمباز) ولذلك كان لأصحاب الخبرة رأيهم فيه وأطلقوا عليه لقب (جمبازي) يبحث عن موائد الطعام ورنين الملاعق.

هكذا هي الحياة… يقول المثل الفرنسي الأشهر، حسب الاستنتاج الصوري يقولون هكذا هي الرياضة، لكن هذا ليس صحيحاً ولا صحياً، وقد تربينا منذ نعومة أظفارنا على أنه يجب التخلص من الطفيليات ودود البطن ولو اضطرنا لتجرع الخروع المر.

لسنا ضد أن يرزق الله أحداً من حيث لا يحتسب، لكننا ضد أن يكون المرزوق محتسباً وعالماً بل علامة بطرائق (الجمباز) ومرونة عارضاته البلاستيكية فيتلوى عليها كالزئبق وهو واثق من أمرين، أولهما أنه لن يتم الإمساك به فوق العارضة لأنه (جمبازي) في زمن الجمباز، والثاني أنه إذا وقع فسيجد أرضاً طرية لا تؤذيه، وهل كان (جحا) سيغامر أصلاً بالجمبزة لو لم يكن يعلم أن الأرض تحته أرض زريبة؟!.

 

 

آخر الأخبار
الأفراح تحت رحمة الرصاص.. فوضى السلاح تهدد أمن المجتمع دمى "الكروشيه" تحمل رسالة محبّة إلى العالم صناعة الكراهية والخطاب الطائفي.. تهديد للمجتمعات المحامي برجاس لـ الثورة: ضرورة وجود قانون واضح ومح... ألم تشبع الأرض من دماء السوريين؟! المستقبل لا يبنى على الكراهية والانتقام "أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال...