الملحق الثقافي- علم عبد اللطيف:
يسقي غيثُه صحراءَ روحِكَ
أو سهولُ القلب مدّت فيه
أرضَكْ.
منزلاً.. سرُّكَ المنسيّ فيه
أو كان من صنفِ الطيور الساذجات
لتحتمي بجناحها.. إن لم
تصدّكْ.
أو أنت من خلف ذاك الباب
قد أضفتَ الزائرَ العجلان
في بعض بردٍ من شتاءٍ..أمضى فصلَه الميمونَ
عندكْ.
هو لم يكن وِدّاً..وفيه الروح لا تدري….
ولا تدنو لتعرفَ بعضَ
وِدّكْ.
بل كان ذا قلبٌ مضى لا ينثني
أو تواطأ ربّما.. مع روحكَ المُلقاة
ضدّكْ.
أوَلمْ يكن في حدّه المحصورِ بين رخامتين
قد باركَ النسيان لدى أبيك..
وعندَ جدّك.
هو ما علمتَ وقد مضيتَ
أوَليس من ضوءٍ أتى من بعضِ بارِقة الفؤاد
يُضيء للأمس القريب طريقَه
كيما يَردّكْ.
العدد 1170 – 5 -12 -2023