الثورة – دمشق – فاديا هاشم:
أقام مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية المعرض الفني التشكيلي لخريجي المعهد والبالغ عددهم ستة عشر فناناً وفنانة بحضور نخبة من أهل الفن التشكيلي في سورية، وقدم الفانون أعمالاً تشكيلية وإبداعات فنية بمثابة انطلاقة جديدة وبعث جديد في لغة تتماهى بين اللون والشكل.
وللوقوف على أعمال الفنانين التقت “الثورة” مدير المركز وبعض الفنانين التشكيليين، حيث أكد مدير المركز الأستاذ قصي الأسعد تواصله واستعداده المستمر للتعاون والتنسيق مع الفنانين من أجل تفعيل التواصل الفني والثقافي، معبراً عن شعوره العميق بالفخر لما قام به الفنانون، والذين تمكنوا من خلال المركز إنجاز لوحات خاصة بهم، وكانت فترة التدريب سنتين، واصفاً إياها بالمرحلة الجميلة، فيها الكثير من الشغف والإبداع، فأنجزوا أعمالهم بإشراف متقن، وعملنا على تعليمهم أصول ومبادئ رسم اللوحة في تفاعل ثقافي رائع.. شاكراً لهم جهودهم لما أبدعوه خلال فترة التدريب٠
وعبرت الفنانة التشكيلية ميساء ديب- خريجة معهد فنون تطبيقية، عن شكرها وامتنانها للمركز على زيادة التفاعل الثقافي والفني، ورعاية الفنانين في سورية الزاهية بالجمال، مبينة أنها شاركت بثلاث لوحات تمثلت بالحنين إلى الانتماء. الأحبة هاجروا، وأخذوا المكان.
أما الفنانة التشكيلية لميس زنبوعة- إجازة في الصيدلة، قدمت ثلاث لوحات تمثل الأرض، موضحة أنه في الأرض ما يكفي حاجة الإنسان وهي العطاء والأمل.
كما تحدثت الفنانة التشكيلية نورة شونو- خريجة اقتصاد، إدارة أعمال، أن مشروعها تضمن ثلات لوحات مختلفة تمثل حالات الانتظار (انتظار غائب- انتظار مجهول).
الحضور أبدوا إعجابهم بلوحات المعرض لما قدموه من أفكار جديدة.
نعم إنها دمشق مركز نشاط فني وثقافي منذ فجر التاريخ.