بايدن وأحلام نهاية السنة.. هل تظهر مونيكا لوينسكي هنا؟

ماذا سيعلق بايدن على شجرة الميلاد في البيت الأبيض بعد أن صبغت بدماء اطفال غزة .. هل سيعلق الفيتو ضد مشروع قرار وقف اطلاق النار في غزة الذي استخدمه في مجلس الأمن فزاد طين واشنطن بله أم انه سيضع شرائطا سوداء على شجرته الاخيره في المكتب البيضاوي ويرقص مع نتنياهو حتى خروجه النهائي من السباق الانتخابي الرئاسي الاميركي لعام ٢٠٢٤.

ماذا سيعلق بايدن هذه السنة على الشجرة.. وهو الذي علق بين خيارات اسرائيل بدعمه المطلق لآلة الاجرام ورفضه احترام ادنى درجات الانسانية في العدوان على غزة حين تبنى الحرب التي يعتبرها فشلا او فوزا له قبل نتنياهو وبأنها كانت فرصته الاخيرة لاستعادة بعض ماء وجهه احادي القطبية واذا بطوفان الاقصى يغرقه مع نتنياهو ويحول حاله الى اسوء من حكومة الاحتلال الاسرائيلية فلا هو قادر على الاستمرار بدعم نتنياهو ولاحتى الانسحاب.
فهو اي بايدن ان قرر أن يخفف دعمه لاسرائيل مر في ذاكرته ماحدث للرئيس بيل كلينتون حين فكر بحل الدولتين واذا بمونيكا لوينسكي تظهر من خزانة اللوبي الصهيوني في اميركا وتسبب له فضيحة من عيار التنحية.. وربما قد يكون مصير بايدن من مصير سلفه الديمقراطي اوباما الذي فتح جيوبه لدعم اسرائيل مقابل ان تكون اميركا اولا واذا بظل نتنياهو يمر من امامه الى مجلس النواب الاميركي ليقول لاوباما انه اي نتنياهو قادر على ركل ابواب واشنطن بقدمه ودخولها وعزل رئيسها في مكتبه!

اليوم يعزل بايدن اميركا باستخدام الفيتو ضد مشروع وقف الحرب ويحولها في وجدان الشعوب الى دولة ارهابية تقتل الاطفال وهو اي بايدن يعرف ان حصانه الخاسر نتنياهو سيأخذه الى هاوية انخفاض الشعبية اذا استمر بدعمه وسيسحب منه اخر فرصة للفوز في الانتخابات القادمة وقد يرمي احادية واشنطن القطبية في محرقة نتنياهو ايضا لذلك ربما يتمنى بايدن لو ان مونيكا لوينسكي تظهر مجددا بفضائحها لتنتشله من فضيحة سقوط قطبية واشنطن في عهده وعلى ذمته السياسية .. ففضائح رؤساء واشنطن على مقاس الحال الاسرائيلي!

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج