الثورة – دمشق – علاء الدين محمد:
فعاليه ترفيهية هادفة بامتياز لربط الطفل بكل جديد في ثقافتنا المجتمعية والمحلية، وجعله على تواصل دائم مع محيطه وأقرانه، بعقل منفتح وخيال خصب.
في ثقافي المزة بدمشق أقيمت الفعالية تحت عنوان “وطني حبيبي” تضمنت عرض مقاطع تمثيلية هادفة- مسابقات، هدايا (مجلة أسامة) للمتميزين والفعالية تحت إشراف الكاتب والقاص رامز حاج حسين.
على هامش الفعالية كانت لنا الوقفة مع القاص حاج حسين، من العنوان (وطني حبيبي)، ماذا أردت أن تقول للأطفال من خلاله؟
مفردات سهلة ومحببة للأطفال ومحاولة للتفاعل معهم في ورشة عمل مفتوحة نتلقى منهم الأفكار، ونعطيهم الحوافز كي يبدعوا بكتابة قصص ولوحات تعبر عن هذا العنوان، وننشر أمامهم بعض قصص الأطفال، ونقوم بتوزيع مجلة أسامة التابعة لوزارة الثقافة، ثم نستعرض بعض الأعمال الكرتونية التي قام بها بعض الشباب السوري، لتحفيزهم دائماً وربطهم بفكرة القدوة، وأننا في سورية قادرون على صنع المستحيل.
وبيَّن أن أهميتها تكمن في أن شعبنا شعب حي، والأطفال دائماً بحاجه للتواصل مع ثقافتهم مع تراثهم مع المحلية السورية الخاصة بهم.
وبالتالي يعبر هذا النشاط عن تجذر الطفل بوطنه، لذلك توليها وزارة الثقافة الدعم والرعاية التامة، ودورنا نحن أن نترجم هذا الاهتمام على أرض الواقع، ونقدم للطفل جل تجربتنا الإبداعية في رسم وكتابة القصص المفيدة والمغذية للفكر، نهتم بذلك للتنمية والتجذر والانتماء منطلقين من أهميه الحب للوطن، نشاط هادف نحاول من خلاله تحريض الأطفال على كتابة القصص ورسم لوحات إبداعية تعبر عن هذا العنوان (وطني حبيبي).. العمل جزء من محبتنا للوطن وتلك الرسوم المتحركة المعروضة التي قام بها شبان سوريون تشكل جسر عبور بين الأطفال المبدعين والأطفال المتلقين، وهو تحفيز ولغة للتواصل حتى يعرفوا أنهم قادرون في المستقبل على صناعة المستحيل.