التحدي الأكبر

يستفز نتنياهو شارعه طارحاً حربه أنها وجودية.. وأهالي الأسرى الصهاينة يتجمعون أمام الكنيست طبولهم تقرع منددين بسياسة نتنياهو التي ستفقدهم أبناءهم خاصة بعد مقتل الأسيرين برصاص الجيش الصهيوني.. ويصر هو على مواصلة إرهابه.

بايدن والعدو الأزلي للعرب (الإنكليزي) يدعون لتشكيل جيش متعدد الجنسيات من قوات مشتركة لحماية باب المندب والبحر الأحمر، تحمي سفن أمريكا التي تحمل السلاح والبترول للكيان الصهيوني.

ويأتي الرد بالتحدي الصاعق، حين تظهر على شاشات التلفزة أعداد من فصائل المقاومة الفلسطينية المتعددة كتفاً بكتف

تمثل الجميع أمام حضور غفير.. معلنين أن المقاومة واحدة في غزة، ووحدة الساحات هي الحل لأجل تحرير فلسطين..

وأن السابع من تشرين الأول معني به جميع المقاومين وليس في غزة بالتحديد..

أي تحد يا رجال غزة العزة، رسالة إعلامية تصيب العدو في مقتل.. حين يبرز التحدي الهائل؛ لمواجهة بني صهيون وأحلافهم.

ثم ينبري بلنكن ليعلن أن خطة نتنياهو في القضاء على جميع الفلسطينيين ليس من غزة فقط وإنما من الأرض الفلسطينية.. هي حق للكيان مباركة من الأطراف الداعمة له.

محاولةٌ لتقسيم الحرب إلى مراحل، يودون دحرجتها لتبرير إجرامهم إلى داخل لبنان، أو ضربة موجهة لإيران، المرحلة التالية محاولات الشيطنة على أن حرب المقاومة هي معاداة للسامية، عودة شائنة لتنشيط الفكرة، يسخّر فيها الطلبة لمواجهة من يتظاهرون ضد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه قوات الاحتلال، مستغلين الإعلام لترويج الأكذوبة أنها ضد اليهود، من يطرحها لايصدقها هو نفسه، فأمام استشهاد عشرين ألف غزاوي أكثر من نصفهم أطفال، تتضح سرديتهم أنها غير صحيحة.. وأن الناشطون المروجون لها مفلسون رغم تدريبهم على حفظ العبارات غير البريئة التي تلقى كل الدعم من اللوبي الصهيوني عبر الشركات التي يُدعى العاملون فيها باسم بيبي نتنياهو..

مازال التحدي الأكبر المقاوم يواجه كل الأكاذيب التي تروج لأجل من سيترشح للكونغرس ومجلس الشيوخ ومن سيكون رئيساً جمهوري او ديموقراطي للبيت الأسود.

في النهاية كلهم صهاينة. ينتصرون بالمال الصهيوني عبر اللوبيات المصادرة للديموقراطية، المال يتحكم بكل شيء.

 

 

آخر الأخبار
مفتاح الخروج من شح السيولة والتضخم.. السلوم لـ"الثورة": العملة الرقمية لم تعد ترفيهاً بل ركيزة  ثروة فريدة خسرتها سوريا.. والآن جاء دور الجفاف  مخاوف من تراجع الثروة الحيوانية في تغيرات المناخ وف... هل يصبح الإعلامُ شريكاً في بناء الاقتصاد الوطني؟ إخماد حريق بمستودع غاز في حي العريض بطرطوس  الشرع يتلقى اتصالاً من نظيره اللبناني للتعزية بضحايا الهجوم الإرهابي بدمشق الداخلية: الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير الكنيسة تتبع لـ"داعش" والقبض على  أفرادها "الإسكان" وتوجه جديد.. التخطيط سابق للتنفيذ صناعيو السيراميك يواجهون مشكلة إغراق السوق بالمستوردات والمهربات افتتاح ثلاثة مراكز غداً..  عودة المؤسسة السورية للبريد إلى إدلب بعد انقطاع عشر سنوات    إطلاق مؤتمر "كارلتون" في إدلب.. انطلاقة استثمارية جديدة في المدينة محافظ إدلب يزور قرى ريف معرة النعمان الشرقي لتفقد أوضاعها بحضور شعبي واسع.. تشييع جثامين ضحايا التفجير الإرهابي بدمشق وزير الأوقاف يزور مصابي تفجير كنيسة مار إلياس في " إكسبو" وبعد الغياب.. شركات الشمال .. الحضور القوي والعلامة الفارقة طلاب السويداء ينهون امتحان الاجتماعيات في أجواء هادئة تلقيح 60 طفلاً في الريف الشرقي بحمص جنود إسرائيليون يعتدون على منظومات الطاقة في بلدة جملة دعم المشاريع الاستثمارية بدرعا مع مجموعة بعلبكي للإعمار والاستثمار إزالة تعديات على خطوط مياه الشرب في إنخل تحديات أمام مجلس الشعب القادم.. خبير قانوني لـ"الثورة": دور فاعل في مساءلة الحكومة كي لا يتحول لشرعي...