القضية الفلسطينية في (زائلون) على مسرح طرطوس

الثورة – طرطوس – لجينة سلامة:
على لسان فلسطينية عجوز الشاهد على العصر جاء سرد تأريخي لأحداث القضية العربية الفلسطينية ولمحة عن سياسة الفكر الإسرائيلي الممنهج وأكاذيب الإيديولوجية الصهيونية في عمل مسرحي حمل عنوان (زائلون ) مساء أمس الأول على مسرح طرطوس القومي.
فها هو عبد الرحمن الحفيد في عام 2023 يتابع مسيرة المحارب عبد الرحمن الجد في عام1948، مع مزيد من الثبات والعزيمة والإصرار على حمل السلاح والتشبث بالأرض السليبة رغم سياسة النار والمجازر ومحاولات الإبادة والتشريد.
(زائلون) رسالة بمضامين عدة في جعبة المؤلف والمخرج عصام علام الذي أراد إيصالها للعالم، مفادها أن الزوال والانهيار والتشتت هو للكيان الصهيوني القائم على أساس اغتصاب الحق وسرقة الخيرات ومحاولة تأسيس دولة له من دون وجه حق في أرض عربية خصبة برجالها وأشجارها وحيّة بنسائها الولّادة وشبابها، فالثبات والاستمرارية هي لأصحابها ولمن لم يتخل عنها، على الرغم من كل الانتهاكات والقتل والدمار، وهاهي صور القدس على مر سنوات الاحتلال وكذلك غزة تروي للحضور قصص الشهادة والبطولات.
وفي العمل أيضاُ رسالة إلى أبناء الجيل المعاصر حول حقيقة الصراع العربي- الإسرائيلي والقضية الفلسطينية التي قد تغيب أحياناً لسبب أو لآخر عند هذا الجيل، وبفعل سنوات الحرب على سورية التي استنزفته، لكنها لم تنل من عزيمته وثقته بأن الحق لا يضيع لدى من يتشبث به.
ومن هنا تأتي أهمية الأعمال الفنية، سواء درامية أو مسرحية أو غيرها لتوثيق الأحداث كما تجري على أرض الواقع برؤية قومية وعربية ووطنية تبرز القضايا والمفاهيم على حقيقتها من دون تسويف أو تشويه، والذي تمتهنه بعض الأقلام والمواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي المشبوهة والخادمة للمشروع الصهيوني- الأمريكي لاختراق الثوابت العربية والوطنية وللنيل من العزيمة لاستكمال ذلك المشروع.
وهي ذاتها السياسة التي اعتمدها ويعتمدها الكيان الصهيوني، سياسة التضليل والتشويه عبر أذياله الخونة وعبر قنواته الإعلامية المضللة لحقيقة الصراع العربي- الصهيوني، ومحاولة قلب الصورة والعمل على إظهار المجرم بطلاً وصاحب حق.
أدى العمل المسرحي مجموعة من الشباب الهواة باللهجة الفلسطينية، والذين أثاروا في نفوس الحضور التفاعل والحميّة والغيرة على بلد محتل يعاني ما يعانيه شعبه في معركته مع المحتل الغاصب.
أخذ دور البطولة محمود الجمعة الأحمد، ودور الراوية رشا حرفوش، وأدوار المجاهدين ذهبت لعلي آصف، وحسام حسن، وعلي خضر، وأدت دور الأم ابتهاج علي، وزوجة الشهيد نور أبو ثلجة، ورند جديد كانت في دور الماسونية الشيطان، فيما لعب حسن نصر دور المختار والماسوني، كما قدم علي عمران شخصيتي الماسوني والمقاوم، وأدى شخصية رئيس حكومة الكيان الصهيوني عصام علام مدير فرقة العراب المسرحية، وكانت الإضاءة والصوت من تنفيذ محيا عروس.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة