الثورة – دمشق – رانيا حكمت صقر:
على مدار الأعوام السابقة دأبت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان على تقديم العديد من الأمسيات اللافتة والممتعة والتي تعكس جمال ورقي الفن السوري.
وتأكيداً على ذلك قامت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية، وبمشاركة كورال الحجرة التابع للمعهد العالي للموسيقا في ختام العام الحالي بأمسية موسيقية في دار الأسد للثقافة والفنون، لتعكس حصاد عام مليء بالذكريات والفرح والألم والأمل.
الأمسية صدحت موسيقاها في المكان، فجعلتنا نشعر بعذوبتها وبجمال ألحانها وبأداء العازفين التي شاركوا فيها، وهم: رزان قصّار وغطفان أدناوي على آلة الكمان ومحمد نامق على آلة التشيللو وأغيد منصور على آلة الأورغن.
قدمت الأمسية كونشيرتو ليلة الميلاد للمؤلف أركانجيلو كوريللي بمرافقة الكمان والتشيللو كعزف منفرد، كما قدمت بعدها الفرقة السيمفونية بمرافقة الأورغن مقطوعة موسيقية من تأليف البينوني جازوتتو، وللمؤلف جورج بيزيه قدم السيمفوني متتالية رقم 2 الارليزيانية.
واختتمت الأمسية بمشاركة كورال الحجرة بتقديم مجموعة من المقطوعات، وهي “إلى بيت لحم” للمؤلف جوزيف شنابل، و”أجراس كسارة البندق” تأليف تشايكوفيسكي وبيردويل.
وفي تصريح له قال المايسترو باغبودريان لـ “الثورة”: مع اقتراب عيد الميلاد المجيد ورأس السنة حاولنا أن نقدم أمسية حملت رسائل تعكس أمنيات السلام والأمل بمستقبل أفضل للجميع.. مشيراً إلى أن السيمفونية الوطنية السورية ستستمر في نشر الموسيقا الهادفة الممزوجة بالحياة والجمال والأمل.