نجوميّة.. ولكن !

الثورة – طرطوس – لجينة سلامة:

وأنت تتجول في حديقة عامة ملأى بالورود والأزهار العطرة هل تتخيل أن تنسلّ إلى أنفك رائحة لا علاقة لها بالمسك والطيب! قد يحدث ذلك أحياناً في أمكنة تجمع الجمال مع الفن مع التألق.
في الحقيقة إن شيئاً مشابهاً لذلك قد يحدث معك وأنت في أحد الأماكن التي تعنى بالكلمة والموسيقا والمسرح.
يحدث أن يفتقد البعض للقيم الأخلاقية التي من المفروض أن يتحلى بها الذي يدّعي أنه يعمل في مجال الفن والإبداع.. وعندما نقول: إنه فنان، يعني أن يكون على قدّر من حسن الأخلاق والأدب، ويكون قادراً على احترام الآخر، أيا كان هذا الآخر من الحضور بمختلف شرائحه.
إن بعض العاملين في مجال الفن من موسيقا ودراما ومسرح ومن فنانين هواة، موسيقيين ومسرحيين، ممثلين ومخرجين وفي أعمار متفاوتة وبتجارب غضّة- وأركّز على البعض، رأوا في هذا المجال صهوة للامتطاء على من صفّق لهم إعجاباً، فظنوا أنفسهم نجوماً مثل باقي النجوم العمالقة.
إنهم غير ذلك، مهما علا شأنهم في ذلك المجال أو غيره.. فمن لا يجد في منصة المسرح قمة للارتقاء بالعمل المنجز من كلمة ولحن ومشهد، يحترم ذاته قبل أن يحترم غيره، فقد وقع في مطبّ الفشل.. مطبّ النجوميّة التي مهما تعددت أشكالها وأصنافها وتسمياتها هي نجومية فارغة، طالما أن الغرور ينخرها، وقبل ذلك قلة الأخلاق.
الإنسان لا يتجزأ، هو عجينة واحدة مخبوزة من لحم ودم ومعرفة تنبض خلقاً ونبلاً وثقافة، تكشف حقيقة وطبيعة الفنان المسرحي والدرامي والكوميدي والفنان الغنائي، والأمر ذاته ينطبق على المُشاهد الذي جاء ليتذوق الفن واللحن وليستمتع أيضاً بالكلمة وبالمسرح وأجوائه وخاصيته التي تميّزه عن كل الفنون.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب