الثورة – مها دياب:
في اليوم العالمي للمرأة لابد أن نشير إلى الدور الكبير الذي قام به حزب البعث العربي الاشتراكي منذ نشأته وتأسيسه في دعم المرأة العربية السورية انطلاقاً من أهمية دورها الكبير في بناء المجتمع وتقدمه.
فقد تبنى حزب البعث تمكين المرأة وعدها السبب الرئيس في تقدم المجتمع السوري ووضع كل التصورات والخطط والقوانين التي تزيل كل العوائق أمام دورها الفعال بالمشاركة في الحياة العامة والسياسية للدولة.
وبالفعل قام حزب البعث العربي الاشتراكي بإشراكها في كوادره الأساسية حيث شغلت مناصب قيادية داخل الحزب، كعضوات في اللجنة المركزية للحزب وممثلات في البرلمان. كما شاركن في مختلف فروع ولجان الحزب، وعملن على تعزيز أهدافه وتعزيز حقوق المرأة في المجتمع.
في حين تصدى البعث لكل محاولات تهميش دور المرأة في المجتمع مؤكداً على أهمية ثقتها بنفسها وحصولها على التعليم بأعلى مراحله ومشاركتها في أماكن صنع القرار وخوض الانتخابات وتحديد من يمثلها ويدافع عن حقوقها، وارتقت أيضاً إلى أهم المناصب الإدارية، فكانت وزيرة وسفيرة ونائبة في البرلمان وأصبحت رائدة أعمال تساهم إلى حد كبير في تنمية وتطوير الاقتصاد ولها دور كبير ومؤثر في الحياة الثقافية والأدبية والفنية والمجتمعية.
فدائماً ما أكد والتزم الحزب بحقوقها في المساواة انطلاقاً من كونها نصف المجتمع المؤثر. بل كل المجتمع.