منظومة رياضية متكاملة

يتحدث الجمهور الكروي اليوم عن الاختصار الذي أحدثه “آزوري الدير” في الدوري بشكل غير مسبوق وحسمه قبل عدة جولات حيث يحتاج لذلك أربع نقاط فقط من خمس مباريات.
يتكلم الجمهور من مختصين وغيرهم حتى أولئك “الثرثارين” اليوم بشكل منصف عن فريق هو الأقرب إلى النموذجية من غيره، رغم أن فرقنا بعيدة عن النموذجية للأمانة، حيث يمتلك لاعبين قادرين على حسم نتيجة مباراة دون مدرب، وقد حدث هذا فعلاً، كما يمتلك الفريق الأزرق إدارة شديدة الحرص والحماسة على فريقها لكونه لا يشكل فريقاً فقط، بل رمز لمحافظة يلعب فريقها خارج حاضنته، بل تلاحقه حاضنته بشغف لا مثيل له أينما ذهب.
إذاً ونحن نطرح الفريق كمثال فقط على ما نريد قوله، فإن هذا الثالوث هو المنظومة الكروية التي تكفل النجاح، وإذا اختل أي ركن من أركانها ضاع الفريق في مهب الريح، ولنقل كدليل على ذلك، فإن فريقاً له تاريخ عملاق كأهلي حلب ضاع بسبب التخبط الإداري، وفريق مرصع بالنجوم مثل حطين عرقله جمهوره، وفرق تذيلت الترتيب بسبب كل ما سبق.
إذا ظننت أن أي جزء مهما بدا لك دوره صغيراً في المنظومة لا يؤدي الخلل فيه إلى خلل المنظومة كلها فأنت مخطئ تماماً وإليك نادي النصر السعودي كمثال، هذا النادي يمتلك إدارة مرعبة مالياً وراءها داعمون من شركات عالمية كبرى، ويمتلك ترسانة من اللاعبين، خمسة حراس محترفين، سبعة مهاجمين منهم الأقوى عالمياً كريستيانو وإلى جانبه ماني، أما عن الوسط والدفاع فلا تتحدث، وكلنا يعلم ما يدور الآن في الإعلام حول النصر، فالخلل الذي وقع في الجهاز الطبي للفريق وعدم تجهيز اللاعبين أدى لكثرة الإصابات، ويلقي جمهور النصر اللوم على الجهاز الطبي في عدم الصدارة، فهل انتبهنا إلى أي درجة تطورت المنظومة حتى بات أصغر خلل يهدد الكيان كله!
نحن وفرقنا من متصدرها إلى متذيلها بعيدون اليوم عن هذا التطور، وفريق مثل النصر يلوم جهازه الطبي على عدم الصدارة في دوري عالمي لو لعب كما هو في دورينا فلن نشاهد مباريات بل جرائم كروية، وقد ضربنا مثالاً ابتعاد الفتوة في الصدارة كمثال على أن تحسن المنظومة مهما كان، فإنه يعطي نتائج من العيار  الثقيل، فمتى تبدأ منظومات فرقنا بالعلاج حتى يخرج دورينا من غرفة الإنعاش؟

آخر الأخبار
الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب