الثورة :
«على العهد باقون» عبارة معجونة بالأمل والتصميم على النصر كُتبت على الحائط في المشهد الأخير من الشريط المصور لأوبريت «قاومي»، المستوحى من المنشورات الأخيرة لشهداء قضوا في غزة في الأشهر القليلة الماضية.
الأوبريت التي تم إهداؤها إلى الأهل الصامدين في غزة، حملت في الإخراج توقيع المخرج يزن نجدة أنزور، وهي من كلمات جمال ماجد، ألحان أحمد بركات، توزيع زاهر ديب، غناء فادي زرقه، علاء ناصر، مجدي أبو عصفور، راما الياس، لاميتا أيشوع، عبد الملك اسماعيل، ديانا سعيد، سيلفانا ديال، والمنشد عمار رامي.
قام بأداء الشخصيات فيها كل من الفنانين: هبة زهرة، محمد حسن، قمر الشيشكلي، طارق شاهين، أحمد زنداقي، أحمد أسعد، محمود شتيوي، ماهر كبول، درويش عبد الهادي، آية الباسل، فهد النن، سامي عبد الرحمن، لانا سكر، طلال محفوض، رجاء يوسف.
المشاهد التمثيلية التي رافقت الأوبريت الغنائية حاكت في تفاصيلها جزءاً بسيطاً من واقع مؤلم يعيشه الأهل في غزة، حيث صور الدمار والدماء والمهجرين والصحفي الذي يحاول توثيق الجرائم التي تُرتكب، والإيمان أن النصر آتٍ لا محالة.
وحول ظروف تصوير العمل أكد المخرج يزن أنزور أنها كانت مرهقة نفساً وجسدياً، يقول «حاولت مع فريق العمل أن نقدم شيئاً لأهلنا في غزة، ولم نستطع أن نقدم لهم سوى الحب والفن والدعاء». والأوبريت التي حملت بين طياتها رسالة مُفعمة بالإنسانية لشعب مقاوم يأبى الظلم والاستكانة للمحتل، يقول مطلعها:
قومي يا زينة البلدان
يا غَزّتي با بلسماً يشفي البلاد
لا تحزني لن ينساَكِ ربُّ العباد
قولي لهم أنا هنا ولن أُباد
قولوا لهم هنا الكرامة تُستَعاد
قاومي يا زينة البلدان

السابق