أ. د. جورج جبور:
درس إخاء ديني، درس وحدة وطنية، درس مواطنة متساوية، ذلك هو عيد الجلاء
في 10 نيسان 1946 نشرت الصحف أن عيد الجلاء هو الخميس 18 نيسان.
في 11 نيسان نشرت الصحف أن العيد هو الأربعاء 17 نيسان، لماذا التغيير؟ لماذا بكر الموعد؟.
لأن سورية قررت أن عيد الجلاء ينبغي الاحتفال به على مدى يومين، أي 18 و 19 نيسان 194، لكن اتضح لاحقاً أن الجمعة 19 نيسان هو يوم الجمعة العظيمة.
رأت سورية التي تحترم مشاعر كل مواطنيها أن تبكر في الموعد، جعلت يومي الاحتفال الأربعاء والخميس.
من أجل هذا المعنى اقترح منذ سنوات أن نحاول إدراج يوم الجلاء ضمن الأيام الدولية للأمم المتحدة بصفته: “يوم الإخاء الديني الأمثل” أو ” يوم احترام المواطنة المتساوية”، أو أي اسم آخر يدل على العمل الشجاع الذي قامت به سورية صيانة للوحدة الوطنية.