الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
ضمن الحملة الطلابية العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتحت عنوان “نغني لفلسطين” نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب حفلاً غنائياً لفرقة “غروب يوروم” التركية على مدرج الباسل بجامعة حلب، بحضور رئيس الجامعة الدكتور ماهر كرمان وحشد من الطلاب والفعاليات والمدعوين.
وأشار نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والإدارية الدكتور أحمد شيخ قدور إلى أنه سبق لفرقة “غروب يوروم” زيارة سورية في العام 2013 وأقامت حفلاً موسيقياً في طرطوس، دعماً للشعب السوري في حربها ضد الإرهاب، واليوم تزور حلب تعبيراً عن تضامنها مع الشعوب المظلومة التي تناضل ضد الإمبريالية العالمية، وخاصة مع الشعب الفلسطيني الذي يكافح ويقاوم الكيان الصهيوني المحتل.
وبين رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب نذير جعفر أهمية زيارة الفرقة التركية إلى حلب، خاصة في توقيتها الحالي أمام الهجمة الشرسة التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني المناضل.
بدوره رئيس فرع اتحاد الطلبة ياسر جاويش أوضح أن وجود الفرقة التركية بحلب اليوم، إنما جاء تعبيراً عن الفكر المقاوم ودعماً للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعوب الحرة في العالم، والأهم توجيه رسالة للعالم أن هناك الكثير من الشعب التركي محب للشعب السوري ويؤمن بقضيته العادلة في حربه ضد الإرهاب وداعميه.
وكان رئيس فرقة “غروب يوروم” سوار عشق وفي تصريح إعلامي ، عرف بداية بميزات الفرقة التي تأسست عام ١٩٨٥ وواجهت الطغيان الذي تمارسه الإمبريالية العالمية، وكان من نتائج مواقفها تعرض بعض أعضاء الفرقة للسجن في تركيا.
وأضاف عشق أن الفرقة ورغم كل شيء وسعت من حلقة تضامنها مع سورية وشعبها وجيشها، وها هي اليوم تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مبيناً ما قامت به الجبهة الشعبية من نضال وكفاح ضد الإمبريالية، ولتبلغ الشعب السوري دعمها وإصرارها على توصيل رسالته المقاومة إلى الشعب التركي.
وختم بالقول؛ أهمية الكلمة وتأثيرها أحياناً التي تكون أقوى من الرصاص ، من خلال الرسالة التي نوجهها للعالم، لما يحدث في غزة من حرب إبادة.
يشار إلى أن فرقة “غروب يوروم” ستقيم حفلاً مماثلاً غداً في اللاذقية وبعد غد في دمشق.