الثورة – مها دياب:
قرعت أجراس الكنائس وارتفعت أصوات التراتيل في الصباح الباكر في مدننا وقرانا السورية احتفالاً بعيد الفصح المجيد.
هكذا بدأ أبناء وطننا احتفالاتهم بالفصح المجيد حسب التقويم الشرقي، ويعتبر هذا العيد من الأعياد الأساسية والهامة لشعبنا والتي لها طقوس خاصة ومميزة في الاحتفال.
ويحتفل في الكنائس بإقامة الصلوات والتراتيل صباح يوم العيد والأطفال يلبسون ثيابهم البيضاء حاملين الشموع، ويسبق عيد الفصح سلسلة من الطقوس والاحتفالات وهي خميس الأسرار وجمعة الآلام العظيمة وسبت النور.
البيض الملون..
يقوم الأطفال بتزيين البيض الذي يتم عمله ضمن تقاليد الاحتفال بعيد الفصح، إذ غالباً كان ما يتم تزيين بيض دجاج، وتتم زخرفته وتلوينه بألوان زاهية وبراقة، ولكن حالياً يتم الاستعاضة عن بيض الدجاج ببيض بلاستيكي أو بيض مصنوع من الشوكولا يتم تغليفه بطبقة رقيقة من القصدير المزركش ويعتبر بيض الفصح تقليداً احتفالياً قديماً، والبيضة ترمز إلى التجدد وبداية الحياة.
احتفالات عائلية
يحتفل الأهالي بتزيين الشوارع والمنازل وإعداد الكثير من الأطعمة والحلويات الخاصة بالعيد احتفالاً بنهاية الصوم الكبير، وفي يوم العيد يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني وتناول الغداء المليء بهذه المأكولات الدسمة والمتنوعة وتناول الكثير من حلويات العيد.
يعد عيد الفصح فرصة للتجدد الروحي والأمل بالسلام.