أعيدوا للكابتن ماجد صدارته !

من منا لا يتذكر الكابتن ماجد وهو المسلسل الوحيد الذي تفوق على كساندرا وقتها في فرض حظر التجول لمدة ساعة يومياً؟ لكنه رغم شعبيته الجارفة بالغ في التشويق لحد الملل فماجد يركل الكرة باتجاه الهدف في حلقة لتدخل الشباك في الحلقة التي بعدها.
حسناً.. ماجد تفوق على كساندرا ولكنه لم يهنئ بذلك حتى جاء دورينا وتفوق عليه! فلو حسبنا بالأرقام ما للدوري وما لماجد من الملل والبطء فسيكون الدوري أقل أرقاماً، هداف الدوري لديه ٩ أهداف فقط خلال 22 مباراة بمعدل هدف كل مباراتين ونصف، وأكثر صانع لديه ١١ مساهمة منها ٤ أهداف و٧ أسيست، بينما أكثر حارس تصدى لديه ٥٥ تصدياً.
إنها أرقام ضئيلة ومخجلة بدوري كامل وهذه الأرقام قد نراها خلال ٣ مباريات في دوري آخر، ولا نراها إلا في مسلسل الكابتن ماجد الذي زادت أرقامه عن أرقامنا، وبهذا فنحن لا نتجنى ولا نسخر، فالإنسان لا يتجنى على نفسه أو يسخر منها بل يحزن ويتألم حين يجزم أن دورينا يشبه أي شيء عدا كرة القدم، لماذا؟ لأننا ألبسناه ثوباً أكبر منه ووصفناه بالممتاز لنصف ما تحته بالدرجة الأولى، وما هكذا تكون الدوريات الممتازة، أما الدرجة الأولى فتكفي فقط الإشارة إلى أنه تم طرد لاعب فبدل قميصه برقم آخر وعاد وأكمل المباراة ولو كان الحكم سورياً والفريقان صينيان لأمكنه تمييز حالة كهذه!
لكن من نلوم؟ ليكون لدينا دوري ممتاز ولتكون هناك منافسة لاهبة لابد من وجود ملاعب ممتازة أولاً وليس الملاعب التي لا تصلح لكرة القدم فتخيل أن العاصمة دمشق كلها يوجد فيها ملعب واحد وهو الجلاء وبأرضية صناعية سببت وستسبب عشرات الإصابات، فكيف نريد من اللاعب أن يبدع وقد لدغته الأفعى مرات وصار يخاف من جرة حبل؟ الملاعب تأتي في الدرجة الأولى والمرافق في الملاعب مثل المشالح والمقاعد والإنارة والمداخل والمخارج والمظلات.. إلخ
على مستوى التدريب يبرز لدينا رقم قياسي آخر كسر رقم الكابتن ماجد في إقالة المدربين، فبعد كل خسارة يقال مدرب وكل أندية الدوري غيرت مدربيها هذا العام فتصور يا رعاك الله دوري كل الأندية فيه غيرت مدربيها ومنها من غير ثلاثة خلال موسوم واحد وكأنهم قمصان أو بنطلونات!
علماً أن اتحاد كرة القدم قد أعلن سابقاً ان أي مدرب يستقيل لا يجوز له تدريب ناد آخر ولكن المدربين وإدارات الأندية سرعان ما توصلوا إلى الحل وهذه النقطة نحن الأبرع فيها في العالم كله وهي بسيطة للغاية بأن يقوم النادي بالاستغناء عن خدمات المدرب فيصبح بذلك المدرب من أقيل من قبل النادي ولم يستقل وبذلك يحق له تدريب ناد آخر!
لن نطيل الكلام فقلوبنا من الحامض (لاوية) كما يقول المثل، لكننا نأمل ونستغيث بسرعة الإصلاح الشامل حتى يستعيد الكابتن ماجد صدارته من جديد في مجال البطء والملل.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان