رسالة سلام بخط الشيطان

ربما هي المرة الأولى التي تسعى فيها أميركا لإطفاء نار الحرب في المنطقة حتى أو اضطر بايدن أن يطفئ لهيب الاشتعال بيده السياسية، ويذهب للاتفاق على الهدنة المستدامة في غزة، منفذاً شروط المقاومة الفلسطينية، وراكعاً أمام نتنياهو أن يقبل بوقف النار في القطاع، وإلا طال لهيبها الذقن الأميركية ووجه القطبية الأحادية بشكل مباشر.

فالأميركي على عكس نتنياهو لا يريد للمعركة في غزة أن تذهب أبعد من رفح، أو حتى أن تتعدى بضع خطوات فيها، فهذا يعني إشعال فتيل حرب كبرى في المنطقة ستلتهب فيها حتى مياه المتوسط، وسيغلق باب المندب دفتيه اليمنيتين بوجه كل السفن الغربية، وستتوحد ساحات المقاومة لتكون القواعد الأميركية هدفاً مباشراً لإمكانات المقاومة التي اختبرها بايدن على مدى ثمانية شهور.

الأكثر من ذلك أن اندلاع الحرب في المنطقة بالنسبة لبايدن هو خسارة إستراتيجية سينتج عنها خسارات في أوكرانيا وتايون، فمن يخسر الشرق الأوسط سيخسر في المعركة غير المباشرة بين أميركا والصين، وسينهزم في ساحاتها المتعددة، وسيفقد ما بدأت تفقده واشنطن بالفعل من سيطرة ليس على الهيمنة العالمية بل على الداخل الأميركي أيضاً، وتحديداً فئة الشباب والجامعيين الذين خرجوا يتظاهرون ضد دعم حكومتهم للإبادة الجماعية في غزة وتشجيع نتنياهو على القتل وسفك كل المعايير الإنسانية واستباحتها مع كل قطرة دم تنزف من فلسطين الجريحة .

بايدن يريد وقف الحرب لأنه لا يقوى على الحرب الكبرى في المنطقة، ولا يستطيع حملها داخل صندوق انتخابه القريب، خاصة أنه حتى اللحظة وقبل انتخابه فقد الكثير من الأوراق وأولها صوت الجامعات الأميركية وطلابها الذين تفاجؤوا بعد العدوان على غزة بأن تمثال الحرية ليس إلا تمثالاً يزين المدينة كما تزينت كوندليزا رايس يوماً وترتبت وهي تتحدث عن الفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الأوسط الجديد في المنطقة.

آخر الأخبار
"أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد