تشهد الساحة المحلية حراكاً انتخابياً يقوم به المرشحون عسى ولعل أن يحظى عدد منهم بعضوية مجلس الشعب.
ولم يعد خافياً على أحد تاريخ وسلوك كل مرشح، وإن حاول بعض المرشحين تسويق نفسه عبر الشعارات، يستجدي من خلالها المرشحون المواطنين لكسب صوتهم في العملية الانتخابية، ومن هذه الشعارات “مرشحكم – صوتكم – لأجلكم – معاً لبناء الوطن – بناء الإنسان هدفنا ….. إلخ ماهنالك من شعارات تتزين بها اللوحات الدعائية”..
اليوم مطلوب من كل مرشح أن يقدم لمحة موجزة عن إنجازاته وأعماله التي قدمها، ليتعرف إليها الناخبون، وإن كان من أصحاب رؤوس الأموال هل كانت له مساهمات في التخفيف على المواطنين من تبعات الأزمة الاقتصادية، وهل كان من الساعين لتحسين الاقتصاد الوطني أم كان من المستغلين لهذا الاقتصاد.
أما إن كان المرشح من العاملين في الدولة أو من أعضاء المجالس المحلية والمنظمات، ماذا قدم للوطن والمواطن ولمنتسبي تلك الهيئات من عمال وفلاحين وغيرهم خلال فترة وجوده في عضوية تلك الهيئات والمجالس والإدارات، هل عمل للصالح العام أم لمصلحته الخاصة ولزيادة ثرواته.
وختاماً ليعلم كل المرشحين أنه لاحصانة لغير الملتزم بمبادئ تمثيل الشعب، وما جرى خلال الأيام الماضية خير دليل على أنه يمكن حجب الحصانة عن أي عضو غير ملتزم في أي وقت من الأوقات دون الانتظار لنهاية الدور التشريعي، وستكون كلمة الفصل “للشعب” الذي سيعبر عن رأيه يوم الاستحقاق باختياره المرشح الصالح حتى وإن تزين غيره بماله أو نفوذه.