لاحصانة لفاسد

تشهد الساحة المحلية حراكاً انتخابياً يقوم به المرشحون عسى ولعل أن يحظى عدد منهم بعضوية مجلس الشعب.

ولم يعد خافياً على أحد تاريخ وسلوك كل مرشح، وإن حاول بعض المرشحين تسويق نفسه عبر الشعارات، يستجدي من خلالها المرشحون المواطنين لكسب صوتهم في العملية الانتخابية، ومن هذه الشعارات “مرشحكم – صوتكم – لأجلكم – معاً لبناء الوطن – بناء الإنسان هدفنا ….. إلخ ماهنالك من شعارات تتزين بها اللوحات الدعائية”..

اليوم مطلوب من كل مرشح أن يقدم لمحة موجزة عن إنجازاته وأعماله التي قدمها، ليتعرف إليها الناخبون، وإن كان من أصحاب رؤوس الأموال هل كانت له مساهمات في التخفيف على المواطنين من تبعات الأزمة الاقتصادية، وهل كان من الساعين لتحسين الاقتصاد الوطني أم كان من المستغلين لهذا الاقتصاد.

أما إن كان المرشح من العاملين في الدولة أو من أعضاء المجالس المحلية والمنظمات، ماذا قدم للوطن والمواطن ولمنتسبي تلك الهيئات من عمال وفلاحين وغيرهم خلال فترة وجوده في عضوية تلك الهيئات والمجالس والإدارات، هل عمل للصالح العام أم لمصلحته الخاصة ولزيادة ثرواته.

وختاماً ليعلم كل المرشحين أنه لاحصانة لغير الملتزم بمبادئ تمثيل الشعب، وما جرى خلال الأيام الماضية خير دليل على أنه يمكن حجب الحصانة عن أي عضو غير ملتزم في أي وقت من الأوقات دون الانتظار لنهاية الدور التشريعي، وستكون كلمة الفصل “للشعب” الذي سيعبر عن رأيه يوم الاستحقاق باختياره المرشح الصالح حتى وإن تزين غيره بماله أو نفوذه.

آخر الأخبار
تعادلان في دورة (حلب ست الكل) الكروية بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر