بهدف منع إقامة دولة فلسطينية وتقطيع أوصالها, يواصل الاحتلال سياسة الهدم والاستيلاء على ممتلكات الفلسطينيين, هل يتحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب هذه؟
الثورة – أسماء الفريح:
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزلاً ومحلات تجارية، في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس فيما كشفت سلطاته عن إخطارات للاستيلاء على أراض في سلفيت.
وذكرت وفا أن قوات الاحتلال ترافقها ثلاث جرافات اقتحمت بيت عنان وهدمت منزلاً مكوناً من طابقين وتبلغ مساحته 300 متر مربع، وأربع محلات تجارية بمساحة 200 متر مربع.
وأشارت إلى أن المنزل والمحلات المستهدفة تقع بين بلدتي بيت عنان وبيت لقيا وتعود ملكيتها لفلسطينيين من القدس المحتلة.
سلطات الاحتلال تعتزم الاستيلاء على نحو ثماني دونمات شرق سلفيت.
وفي سلفيت, أخطرت سلطات الاحتلال اليوم، بالاستيلاء على 8 دونمات من أراضي قرية اسكاكا الواقعة شرق المحافظة.
وأفاد رئيس المجلس القروي في اسكاكا أسامة ظاهر الوكالة، بأن سلطات الاحتلال تعتزم الاستيلاء على نحو ثماني دونمات من أراضي الفلسطينيين في منطقة “القنية” شمال شرق القرية.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تريد الاستيلاء على هذه الدونمات لصالح توسيع مستعمرة مقامة على أراضي الأهالي منذ عام 2002.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن الاحتلال هدم 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة بهدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
ومنذ بدء عدوانه الفاشي على قطاع غزة في تشرين الأول الماضي, صعد الاحتلال من عمليات هدم منازل الفلسطينيين في مناطق الضفة.
اقرأ أيضاً: مقاومة الجدار والاستيطان: 7681 اعتداء للاحتلال ومستعمريه منذ بداية العام
اقرأ أيضاً: الخارجية الفلسطينية: إجراءات الاحتلال لتهويد القدس انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية