الملحق الثقافي-منى حبابة:
مشواري بعيوني المها.
المتعب طويلا..
وأنا أقرأ لك ديوانك وما خضته
في عراك مع الكلمات.
ولكن عبث
وأنا أرى بها جلدك للذات..
من رؤوس الأقلام النافقات
تنشد من بردى سواقيه.
ويتدلل بآفاقه عليك الفرات
لو كنت ذا جبل.
ماكنت بالوادي تتسلق الأمنيات.
ولا كنت في الحضور رسما.
تنجو بألوانك المنمنمات.
رأيت الحب مطيرا.
ورأيت الحبر طيرًا يلوذ برتل الأمسيات
فغناء الروح تلهث به ورودا.
كما يدثره ربيعًا فاق فصولاً شاكيات
قرأت عنوانًا لو كان معطفا
لما ساقه بردًا ولا كان يرتجف من سائلات
عنوانك لم يصل طريقًا لينته فردوسا
بل ضل بين السطور راحلاً بالخاتمات.
التاريخ 17 – 9 – 2024
العدد 1205