أبلغ رد على صلف العدو

يحاول الكيان الصهيوني من وراء حربه القذرة والمجنونة في استهداف لبنان ومقاومته حرف العالم عن مأزقه الكبير في غزة وفلسطين والمنطقة، نتيجة انكساراته المتتالية في ساحة الميدان، وفشل نتنياهو وحكومته في تحقيق أي إنجاز من أجل حفظ ماء وجهه أمام المستوطنين الذين ذاقوا ذرعاً من وعوده الكاذبة، وعدم قدرته على الوفاء بأي منها، وخاصة تأمين أمنهم من خطر المقاومة وسلاحها.
ورغم ما حدث من هجوم سيبراني، باستهداف عشوائي لآلاف المقاتلين في المقاومة وحاضنتهم الاجتماعية، وما أعقبه من عدوان وحشي وجبان على الضاحية الجنوبية ومناطق جنوب لبنان، لكنه لم ولن يُسقط المقاومة، التي خرجت أقوى مما كانت، وتمكنت من جديد أن ترد على العدو الصهيوني الصاع صاعين وبقوة وتتوعّده “بحساب عسير وقصاص عادل من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، فكانت صواريخ المقاومة التي دكت العدو دكاً، أعظم رد، وخير دليل على أنها تركت للميدان فرصة للحديث نيابةً عنها.
مما يتبدّى في مشهدية رد المقاومة اللبنانية والصراع بكل أبعاده المحلية والإقليمية والدولية، فإنه لا تراجع في عمليات جبهة الإسناد اللبنانية نصرةً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بل ثمة توسيع لرقعتها ومفاعيلها بحيث تشمل المزيد من مستعمرات العدو وقواعده العسكرية في عمق الشمال الفلسطيني المحتل، كما في الجولان السوري المحتل.
وأن ثمة تصميماً على متابعة حملة تكثيف عمليات المقاومة المنطلقة من جبهات الإسناد اللبنانية والعربية الى حين تسليم العدو بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتأكيد على أن قوى المقاومة العربية تقاتل وتواجه عدواً صهيونياً مدعوماً من الولايات المتحدة ودول الغرب الأطلسي، ويمتلك قدرات عسكرية وتقنية كبيرة، ولا يلتزم بأي أخلاق أو قيم إنسانية أو قوانين دولية رادعة.
لذلك فصواريخ وقذائف المقاومة، كانت أبلغ رد على جرائم العدو الصهيوني وتمادي نتنياهو وقواته، حيث بدأ العويل الإسرائيلي جراء ضربات المقاومة التي طالت حيفا وما بعد حيفا وكل مراكز القتل والإرهاب الصهيوني.
وكلما تمادى العدو الصهيوني في صلفه وجرائمه وحربه القذرة، فإن رد المقاومة سيكون أقوى وأشد وطأة على العدو.

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز