رغم قلة ساعات التغذية الكهربائية في محافظة اللاذقية.. والتي يعاني منها المواطن في حياته اليومية.. تكثر الأعطال في المدن والأرياف على حد سواء.
وصيانة الشبكات المطلوبة بالشكل الأمثل غير متاحة خلال الظروف الحالية لأسباب يعلمها الجميع.. وبالتالي تتكرر الأعطال الكهربائية وتزداد نظراً للضغط على الشبكة خلال ساعات التغذية القليلة.. والتي يحاول المواطن الاستفادة منها قدر الإمكان.. من شحن المدخرات المنزلية..والغسيل.. و.. الخ.. في وقت واحد.
هذا الأمر الذي يعتبر تحدياً للوقت بالنسبة للمواطن.. وتحدياً أيضاً لأقسام الكهرباء في المحافظة التي تعاني هي أيضاً من قلة الإمكانات.. ومن الآليات.. وحتى من قلة العمال.. ما يؤدي إلى بعض التأخير في عمليات الإصلاح.. وبالتالي حرمان المواطن من ساعات التغذية القليلة.
اليوم وقبل دخول فصل الشتاء بشكل فعلي المعاناة موجودة.. فكيف يمكن أن يكون الوضع مع هطل الأمطار.. والعواصف؟؟.
لا بد من القيام بأبسط ما يمكن تداركه قبل ذلك من خلال إجراء صيانة الشبكات المطلوبة بالوقت الحالي تجنباً لحدوث الأعطال التي يمكن تفاديها مسبقاً.. على مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج، لأن عدد الأعطال التي تطول الشبكة أكبر بكثير من الإمكانات المتاحة .. ما يجعل الحاجة إلى دعم الأقسام الكهربائية لتكون قادرة على إصلاح الأعطال في الوقت المناسب للاستفادة من ساعات التغذية الشحيحة.. والتخفيف عن المواطن قدر المستطاع.
ولاسيما أن أحياء وقرى المحافظة لا تحظى سوى بأربع ساعات تغذية يومياً وفق برنامج التقنين الحالي .. ولدى حدوث الأعطال تصبح تلك القرى أو الأحياء بلا كهرباء.
السابق