ثورة اون لاين – أحمد عرابي بعاج
في خطوة غير لائقة بالأمم المتحدة أعربت المنظمة الدولية عن قلقها وإكتفت … وطالبت بإعادة المعدات فقط.
هذا كل ما إستطاعت أن تفعله بعد معرفتها بإستخدام جبهة النصرة الإرهابية لآليات الأمم المتحدة التي استولت عليها من قوة الأمم التي حاصرتها منذ أشهر قرب الحدود من الجولان السوري المحتل وأنها تعمل على تفخيخ تلك الآليات للقيام بعمليات إرهابية،كما لم تدن الإرهاب ولم تدعوا إلى مكافحته ولا محاصرته ولا معاقبته، فالمسألة ليست بأهمية إعادة الآليات والمعدات!!
ما زالت المنظمة الدولية وبعد أربع سنوات من الإعتداءات الإرهابية على سورية تتصرف وكأن الأمر بالنسبة إليها مسألة لم ترقَ إلى مرتبة العدوان على بلد عضو في الأمم المتحدة له سيادته واستقلاله.
العدو الصهيوني بات اليوم هو الطرف الأكثر رعاية للإرهاب والعصابات الإرهابية ولم يبق إلا أن يفتتح مكاتب للتنظيمات الإرهابية في المدن الحدودية المحتلة بعد أن قدم لهم كل المساعدات والأسلحة والدعم اللامحدود وبشكل علني بعد أن كانت تعمل خلف الكواليس ومن خلال غرفة عمليات عمان.
وقيامها بالعدوان الأخير على الأراضي السورية ليس صدفة أو لا علاقة له بما يجري في أرض المعركة، إنما دليل فعلي على أن حكومة العدو الصهيوني تحاول من خلال عدوانها الجديد رفع معنويات تلك العصابات الإرهابية ودعمها بعد الإنتصارات الكبيرة للجيش العربي السوري في محاور قتالها مع تلك العصابات، سواء قرب الحدود مع الجولان المحتل أو في أي مكان آخر، فهي لا تدعم عصابات النصرة وسواها على الحدود الجنوبية السورية فقط، وإنما تنسق وتتحالف مع كل العصابات الإرهابية في أي مكان تواجدت فيه تلك العصابات.
وحتى تاريخه مازالت الأمم المتحدة تتغاضى عن ذلك ولا تعيره أهمية، فالأهم لديها إسترداد آلياتها وكفى!!