الثورة:
لم ينحصر هدفها في جذب الأجيال الصاعدة لحفظ التراث اللامادي، وإنما تعدى ذلك باتجاه صنع الأدوات التي يتطلبها «مسرح خيال الظل» من الدمى وغيرها، هذا ما أكدته المهندسة المعمارية سماح الجباعي من السويداء، والتي وظفت شغفها ومعرفتها بمسرح خيال الظّل لتدريب الأطفال واليافعين، وصولاً لإطلاق مشروعها الصغير المتمثل بمركز تدريبي بهذا المجال.
وفي تصريح إعلامي أشارت إلى أن ما شجعها على ذلك قيامها خلال الفترة الماضية بتنفيذ ورشات تدريبية مع فريق مهارات الحياة في مديرية الثقافة ودائرة العلاقات المسكونية والتنمية وجمعية تنظيم الأسرة السورية وغيرها من الجهات، إضافة إلى وجود موهبة لديها بكتابة القصص ورغبتها بتحويلها إلى مسرحيات خيال ظل للأطفال.
وأكدت أنها تسعى إلى الدمج بين المسرح والتعليم لإيصال الفكرة المطلوبة للأطفال واليافعين ونشر هذا الفن التراثي بينهم، وخاصة أمام ما يلقاه من استحسان لديهم باعتباره فناً تفاعلياً تصل فكرته بسهولة ويحمل بالوقت نفسه جانباً كوميدياً محبباً بالنسبة إليهم.