أكد فشل منتخبنا الناشئ لكرة القدم في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا رغم كل ما توفر لهذا المنتخب من معسكرات داخلية وخارجية وفترة تحضير جيدة ومشاركات ودية ذات صفة رسمية، أكد هذا الفشل حاجة كرتنا لبصمة سريعة من المدير الفني لاتحاد اللعبة الشعبية الأولى خوسيه لانا على منتخبات الفئات العمرية سواء تعلق الأمر بمنتخب الناشئين الذي لا نعرف مصيره بعد الإقصاء من التصفيات أو بمنتخب الشباب الذي تأهل إلى النهائيات الآسيوية وسط مطالبات بأداء فني أفضل أو حتى بالمنتخب الأولمبي المزمع تشكيله خلال الفترة القادمة.
في الحقيقة وبعيداً عن طبيعة النتائج التي سجلتها منتخباتنا على صعيد الفئات العمرية فإن ما يتفق عليه الجميع يتركز على حقيقة وجود مواهب واعدة وبارزة في منتخب الناشئين ومنتخب الشباب.
على ذلك وبما أن المواهب متوفرة في المنتخبين وبما أن كليهما يحظى بدعم كبير ومنقطع النظير من اتحاد كرة القدم الذي وفر كل متطلبات النجاح اللازمة للمنتخبين، فإن الأمر يحتاج لرؤية أكثر دراية وخبرة وتخصص في الفئات العمرية وهنا يأتي دور المدير الفني للاتحاد الذي أن لديه الكثير ليقوم به خلال الفترة المقبلة.
طبعاً نتمنى وننتظر أن يكشف اتحاد كرة القدم عن تصورات مديره الفني لآليات تطوير مستوى كرتنا على صعيد الفئات العمرية والذهاب بها خطوات إلى الأمام، ولا سيما أن مشارة منتخب الناشئين وحتى منتخب الشباب في التصفيات الآسيوية قد أماطت اللثام عن واقع كرتنا الحقيقي قواعدياً وهو ما يضع المدير الفني لاتحاد الكرة بمواجهة مباشرة مع هذا الواقع.
السابق