الحوار أساس التفاعل والتشارك.. الاختصاصية الملقي لـ «الثورة»: مزايا طرائق التدريس أن الجميع يتقاسم الأعباء

غصون سليمان
تعتمد في طرائق تدريسها لمنهجية البحث العلمي المكمل لكلّ الاختصاصات في السنة الرابعة لكليتي التربية والعلوم الصحية، الذين لديهم مشروع تخرج على الحوار والمناقشة، وتترك للطالب مساحة لأن يكتشف المعلومة بنفسه، ويساهم بحل المشكلات، لا أن يبقى متلقياً فقط، وبالتالي تقع عليه مسؤولية المشاركة وإيجاد الحلول.
إنها اختصاصية مناهج التدريس في كليتي التربية والعلوم الصحية جامعة دمشق الدكتورة نبال الملقي، التي أكدت في حديثها لـ»للثورة» أن الحوار هو أساس التفاعل والتشارك، خاصة وأن الطلاب هم من يدرسون ويبحثون، ويقدمون المعلومة ومن ثم نتشارك وإياهم في وتفنيدها، فالعمل هو تفاعلي تعلم، تعاوني، اجتماعي، جمالي يقوم على تبادل الخبرات، بمعنى أن المعلم يجب ألا يكون وفق طرائق التدريس هو الأساس في إعطاء المعلومة، وإنما الطلاب جميعاً أيضاً يقع عليهم مسؤولية الاكتشاف والبحث.
ونوهت الدكتورة الملقي بأن إعطاء طرائق التدريس تبدأ من مرحلة التعليم الأساس، وبالتالي يتعود الطالب على شكل جديد ما يحفز لديه التفكير والإبداع، وحين يصل إلى مرحلة الجامعة، يكون الطالب قطع شوطاً مهماً في عملية التفاعل وتبادل الأفكار مع الأقران والمدرسين.
وذكرت بالقول: نحن اليوم نركز على طلاب الجامعة لتكون لديهم الخبرة والمعرفة بكيفية تدريس وتدريب طلابهم فيما بعد.
رغبة كبيرة
وحول الصعوبات التي تواجه طرائق التدريس، أوضحت الدكتورة الملقي أنه لا يوجد صعوبات في الجامعة بهذا الجانب فطلابنا لديهم الرغبة الكبيرة في تعلم هذه الطريقة، لافتة أنه حين كانوا متلقين للمعلومات كانت تظهر عليهم حالات الملل، لذلك من مزايا طرائق التدريس أن الجميع يتقاسم الأعباء، بمعنى لا المدرس يتعب ولا الطالب يمل نتيجة التشارك والتفاعل، مؤكدة أن طرائق التدريس تمنح الطالب نوع من الراحة والسلاسة حين تتم مشاركته، ما يشعره بالانبساط والاستمتاع بالمحاضرة حين يدرك كيف يتعلم ويدرس ويبحث عن المعلومة إلى جانب تلقيها.
الدكتورة الملقي أشارت إلى أن طلاب التخرج في كلية العلوم الصحية هم من اختصاصات مختلفة، سمعيات، لغة وكلام، تشخيص شعاعي، وكذلك طلاب التربية لديهم طرائق تدريس، لناحية المناهج والتقنيات فنحن نعمل بأكثر من اختصاص وبطرق مختلفة.
وعن فروق التعليم ما بين التربية والعلوم الصحية ذكرت الدكتورة الملقي أن الجانب العملي يطغى في العلوم الصحية بشكل أكبر فهو قريب من الطبيات، أما في مجال التربية يتم التركيز على تهيئة معلم صف أو مدرس للتعامل مع الأطفال والتلاميذ.

آخر الأخبار
المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة