مع انطلاقة الدوري بدأت معه غرائب الأحداث فبعد مباراتين فقط تم اقالة مدرب اهلي حلب بسبب النتائج بينما خسر تشافي هيرنانديز الليغا كاملاً غير منقوص ولم تتم إقالته، ومثل هذا يحدث في أعظم دوريات العالم حتى البريمرليغ، هذا هو العرف فالمدرب لا يقال بعد خسارة مباراة ولا عشرة.
طبعاً وغني عن القول إن الملاعب لا تزال من دون صيانة ومقاعد المدرجات غير الكافية أصلاً مكسرة، وفرضية أن تخسر بنطالك أو قميصك على أحدها تحولت إلى نظرية مثبتة بعد تكرار حالات التمزق بحديدة هنا أو خشبة ناتئة كالرمح هناك، حتى سكورات أماكن جلوس اللاعبين الاحتياطيين مغطاة بقماش مهترئ عوضاً عن الشماسي البلاستيكية أو الحديدية.
من عجائب الدوري أن مباراة بين فريقي الفتوة والشعلة كان من المقرر أن تقام في درعا على الملعب البلدي تم نقلها إلى السويداء بسبب عدم جاهزية الملعب ولماذا تحصل هذه (الشنططة) مع الفتوة؟ لأن ملعب دير الزور يا سادة لم تقبل أي لجنة استلامه بسبب عدم جاهزيته، بينما رصد رواد الفضاء الحفرة الكبيرة التي تتوسط ملعب الحمدانية! وتابع الألاف ملعب السويداء الذي لا يصلح للمباريات.
الوحدة لن يلعب في الجولة الثانية ضد الشرطة في الدوري الممتاز، والسبب هو موضوع (الفيفا كونكت)، وبحسب المصادر فإن الوحدة دفع ما يترتب عليه من التزامات للاتحاد الدولي لكرة القدم، ولكنه ينتظر رد الأخير بشأن فتح النافذة لتسجيل لاعبيه في الموسم الجديد.
ومن المؤكد أن الانتظار سيطول وسيتم ترحيل المباراة إلى موعد آخر، علماً أن الاتحاد نفسه في أول فترة استلامهم لزمام الأمور في كرة القدم السورية، أعلنوا خسارة الجزيرة بنتيجة (0-3) قانوناً بسبب عدم حضوره إلى مباراة الجولة الأولى ضد الوحدة بسبب الظروف الأمنية في الحسكة وقتها وبسبب ظروف النادي المادية.
لا نزال في بداية الدوري وننتظر من القادم أن يكون أفضل.