قبل الحديث عن تأكيد المؤكد فيما يتعلق بمسار العملية التربوية والتعليمية، لا بد من الإشارة الى أن جهوداً تبذل من قبل بعض الحريصين على أن يسير هذا المسار بعيداً عن أي تصريحات أو لنقل تجاذبات من قبل بعض المعنيين بالتربية خاصة فيما يتعلق بموضوع شهادة التعليم الأساسي على سبيل المثال لا الحصر من هذا البعض، هذه التصريحات تنافي الواقع الذي تم تحديده من قبل رأس المؤسسة والتي تنعكس سلباً على استعداد الطلاب للامتحانات، خاصة فيما يتعلق بطلاب شهادة التعليم الأساسي كما قلنا.
طبعا ما أشرنا إليه يدفعنا للحديث عن بعض النقاط التي تهم الطلاب من جهة، وكل من له علاقة بالعملية التربوية والتعليمية بعيداً عما يطلقه هذا البعض.
بعد هذه المقدمة نشير الى جملة أمور أكد عليها الوزير من خلال حوار شفاف معه ولا يجوز لأي جهبز من جهابزة الوزارة الإدلاء بأي معلومة تناقض ما أشار إليه، فهو يؤكد أن ما تعمل عليه الوزارة هو أن يكون لديها طالب متعلم وليس طالباً ناجحاً فقط، بمعنى أن الطالب الناجح في الثانوية يحق له التقدم لمرة واحدة في العام التالي بصفة ناجح ويعيد، ولا مجال بعد الآن لطرح مسألة الدورة التكميلية التي أخذت مجالاً واسعاً من الأخذ والرد بين معترضتين لا توجد دورة تكميلية بعد الآن، وأما طالب الثانوية الراسب يتقدم للامتحان هذا العام وفق نظام الامتحان المؤتمت، بمعنى لا يوجد شيء اسمه نظام امتحان قديم أو نظام امتحان حديث.
وفيما يتعلق بامتحانات الصف التاسع الأساسي فإنها ستبدأ قبل الصفوف الانتقالية وتنتهي معها، والطـلاب مطالبون بـكامل المنهاج، والأسئلة ستكون على مستوى مديريات التربية في كل محافظة وستوضع من قبل الموجهين الاختصاصيين، وامتحاناتها لن تكون في مدرسة الطالب، إنما في مدرسة مجاورة وسيستلم الطالب بطاقة امتحانية كما جرت العادة في الأعوام السابقة والناجح يعتبر حاملاً لشهادة التعليم الأساسي خلافاً لما تم طرحه من قبل البعض.
وفيما يتعلق بمسألة تطبيق المسارات التي تريد التربية تعزيز مفهومها التعليمي في المدارس فمن الممكن أن يكون تطبيقها في مدارس المتفوقين.
بكل الأحوال مناهج التربية يعد قدوة كما قال الوزير لكن المهم أن يتم تعليمها بالشكل الصحيح، وهناك تفكير بإدخال الذكاء الاصطناعي في العملية التربوية، والأهم في العملية التعليمية هو الطالب.
والعمل جار على قانون إحدث الوزارة وبعد صدوره سيتم العمل على استصدار قانون للمعلمين وهو ما يعزز من شخصية المعلم ويعيد له هيبته، والمنصة الإلكترونية تستقبل أي طلب من المعلمين ويدرس بكل جدية، مع وجود مراعاة لحالات معينة وخاصة بالنسبة لذوي الشهداء والمرضى.
كل ما أشرنا إليه يؤكد المؤكد الذي تعمل التربية عليه وفق أسس مدروسة بعيدة عن أي تجاذبات، بمعنى أن كل ما تمت الإشارة إليه وضع النقاط على الحروف.