لا يزال التضليل الإعلامي سلاحاً يحاول أعداء الوطن استخدامه للتأثير في أوساط المجتمع.. وذلك للتغطية على الفشل في تحقيق أهداف الإرهاب القذرة.
و تنشط في هذه المرحلة مكنة الضخ الإعلامي الكاذب.. لتوحي أن هناك إنجازات تحققها مجاميع الإرهاب.. على عكس الواقع في الوقت الذي بات أبناء الوطن على دراية تامة بعجز تلك المجاميع عن تحقيق أي هدف من أهدافها.
الجميع اليوم يتابع ما يصدرمن بيانات عسكرية عن القيادة العامة للجيش و القوات المسلحة.. بكلّ ثقة.. و مصداقية.. لأنها كانت دائماً تعكس حقيقة ما يجري على جبهات مواجهة الإرهاب.
و اليوم لم تعد تنطلي على أبناء الوطن أكاذيب القنوات.. و الصفحات الداعمة للإرهاب.. بل على العكس بات المواطن يواجه هذه الأكاذيب بكلّ وعي و إيمان بما يحققه جيشنا الباسل من تصد لتلك المجاميع التكفيرية الإرهابية.. و تحريرالمناطق التي حاول السيطرة عليها مؤقتاً.. حيث يتم سحق الإرهاب الذي هدد أهلها.. و فرض جيشنا الباسل إرادته عليها منطقة تلو الأخرى، لتوفير الحماية لأبناء الوطن على امتداد المنطقة التي تعرضت لهجمات الإرهاب.
التضليل الإعلامي بات مكشوفاً و يعبرعن أحلام أصحابه.. و بات يواجه ليس فقط من قبل الإعلام الوطني .. بل قبل المواطن نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. و قد تمّ امتصاص الصدمة الأولى.. و احتواء ما حدث.. و انتقل إلى مرحلة تفنيد الأكاذيب و مواجهتها بكل ثقة.
و أيضاً نتمنى على إعلامنا الوطني أن يكون المبادر دوماً كما كان في تفنيد الأكاذيب.. و في نقل ما يجري في السرعة المطلوبة.. و جعل منابرنا الإعلامية المصدر الأول لنقل الأحداث.
الحرب اليوم حرب إعلامية بقدر ما هي حرب ضد الإرهاب.. و الإعلام فيها سلاح خطر.
الجميع اليوم في صف واحد خلف القيادة العسكرية.. لدحر الإرهاب، و الجميع اليوم كما كان في صف واحد خلف القيادة السورية حتى تحقيق النصرالتام.
السابق
التالي