الثورة:
“أيام من الفرح في قلب وطن حر”، هكذا عايدت الفنانة التشكيلية سنا أتاسي السوريين، مؤكدة أنه عندما تكون حراً لن تخاف أن يعتقلك أحد، وستسير مرفوع الرأس، وتشعر أن لديك كرامة وتنتمي لوطن حر، مشيرة إلى أنه إحساس يجعل الحياة تعود لروحك وأنفاسك وطاقتك وعملك.
تقول: “كل أيامكم فرح وعزة وكرامة، وكل الأماني لشعب غزة العزة بالحرية”، متمنية من عائلتها الكبيرة أن تتأمل الخير للقادم من الأيام، فما دُمّر بستين عاماً لن يتم إصلاحه بيومين، “لنتحد ونسعى لبناء سورية العظيمة”، وتنهي معايدتها قائلة: “كل الحب وكل السلام وكل العزة لكل حبة تراب في سورية، ولكل من ينتمي لها بحب”.
وكانت أتاسي سبق ووجهت معايدة للأم سورية، متمنية أن تحمل السنة الجديدة الخير والفرح لوطن احترق وتمزق، مشيرة إلى أننا نحتاج اليوم إلى ترميم جراحه، فالأم لا تُشفى إلا بيد أبنائها.
وتختم: “إنها الأم المقدسة، إنها كرامتنا وحضارتنا، وهنا جذورنا المغروسة في صميم أرضها، رويناها بشلال من الدم الطاهر، ومعتقلين سُحِقت أجسادهم، وأحبة فقدناهم في مجهول معتم، حاربنا وصبرنا لأجلها.. تماسكوا كونوا يداً واحدة فهذه هي الأم، أم الحرية والعدالة والديمقراطية وشمس غد مشرق”.