الثورة – أسماء الفريح:
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المزيد من العمل لمعالجة العقوبات المفروضة على سوريا “سيكون ضرورياً حتماً”، ولاسيما في ضوء الاحتياجات الاقتصادية العاجلة للبلاد.
وذكر موقع أنباء الأمم المتحدة أن غوتيريش رحب في كلمة أمام اجتماع موسع بمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بالخطوات التي اتخذتها الدول لإظهار التضامن مع الشعب السوري, وقال إن تعزيز الانتقال السياسي الشامل هو الوسيلة الأكثر فعالية لضمان حصول سوريا على مزيد من الدعم.
وشدد على أن سوريا كانت لقرون طويلة “مفترق طرق للحضارات”، وهي الآن تقف “عند مفترق طرق التاريخ” مع سقوط “النظام السابق الوحشي.”
وقال الأمين العام: “لا يمكننا أن ندع شعلة الأمل تتحول إلى جحيم من الفوضى”.
وحول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأول, قال غوتيريش إن الاتفاق يقدم “شعاع أمل”، على الرغم من التحديات العديدة.
وتابع إن الأمم المتحدة تقوم بدورها لضمان التوسع السريع في العمليات الإنسانية, مشيراً إلى أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع أمس وما لا يقل عن 300 منها توجهت إلى الشمال.
وعن لبنان, أكد غوتيريش أن “فجراً جديداً يشرق” في هذا البلد, معرباً عن أمله في تشكيل حكومة قريباً يشعر جميع اللبنانيين بالتمثيل فيها، “ودولة قادرة على ضمان الأمن لجميع مواطنيها”.
وقال إن وقف الأعمال العدائية في البلاد هش، لكنه لا يزال صامداً. وشدد على ضرورة أن ينتهي الوجود الإسرائيلي في الجنوب، كما هو محدد في الاتفاق، “وأن تكون القوات المسلحة اللبنانية موجودة في كل أنحاء لبنان” – وهي عملية بدأت بالفعل في الجنوب بدعم من قوات اليونيفيل.