الثورة – فؤاد مسعد:
أطفأ المخرج محمد عبد العزيز كاميرته معلناً انتهاء عمليات تصوير مسلسله الأحدث “ليالي روكسي”، تأليف ورشة كتابة تضم كل من “محمد عبد العزيز، شادي كيوان، معن سقباني، بشرى عباس، وإنتاج شركة أفاميا، ويُنتظر أن يُعرض في شهر رمضان المبارك القادم.
ويؤدي شخصياته عدد من الفنانين، منهم: منى واصف، دريد لحام، أيمن زيدان، سلاف فواخرجي، رنا ريشة، شادي الصفدي، غزوان الصفدي، عبد الفتاح المزين، جيني أسبر، صباح بركات، لجين اسماعيل، جوان خضر، مصطفى المصطفى، ليث المفتي.
تدور أحداث العمل فترة عشرينيات القرن الماضي في حارات الشام، ملقياً الضوء على فترة زمنية محددة مليئة بالتغيرات الاجتماعية والسياسية، ومركزاً على قضايا اجتماعية متنوعة، متناولاً حياة شخصيات متعددة تتشابك مساراتها في إطار درامي مليء بالصراعات، كما يضم صالة عرض سينمائي اسمها “روكسي” لصاحبها “سركيس”. ونتابع خلال الأحداث مدى تأثير هذه الصالة على محيطها وعلى من يريدون إنجاز أول فيلم سوري. ليشكّل المسلسل “بشكل أو بآخر” حالة تأريخ لفن السينما في سورية منذ دوران كاميرا أول فيلم روائي طويل، وما رافق ذلك من أحلام وتحديات وصعوبات.
تحمل كل شخصية مفرداتها وخصوصيتها وخطها الدرامي، منها الحلاق المتزوج من امرأتين، الشيخ المتنور، مختار الحارة، شخصية بلبل المُلاحق دائماً من المحتل الفرنسي، لأنه يؤدي أغانٍ وطنية ضد المستعمر ومونولوجات ناقدة، وشخصية “توته” التي ستؤدي دور البطولة في فيلم سيتم تصويره، وهي امرأة تشع بالطموح وتسعى إلى الخروج عن واقع المجتمع المحيط لتحقق حلمها في الحياة، كما نتابع ما يحدث مع “عطا” الرجل الوطني الشهم الذي يحقق حوله إجماعاً من كل أهالي الحارة ويعمل على حل المشكلات والخلافات التي تنشأ، على العكس من شخصية أخرى تقف له بالمرصاد.
#صحيفة_الثورة