يد واحدة لا تصفق فإذا أردنا أن ننهض بسوريا يجب أن ننصب أنفسنا مسؤولين على محيطنا من أصغر دائرة حتى أكبر رقعة.. في تراب هذا البلد المتخم بالوجع، فإذا أردنا العيش بسلام والتشاركية علينا أن نخلع ثوب الحقد ونرتدي ثوب التسامح والمحبة، وأن نطوي صفحة الماضي ونكتب سطور دستورنا السوري بحبر المحبة، ريثما يتبلور دستور عادل يضمن حقوق الجميع ويمضي بسوريا الديمقراطية نحو الأمام.
يجب أن نتكاتف سوية لنبذ الجرائم والانتهاكات، وأن نعمل معاً لتكون سوريا آمنة بأهلها، سالمة مع قيادة تحتوي الجميع، وتمثل مختلف الفئات، فالفترة الانتقالية مفصلية لانتقال البلاد من عصر طويل من السطوة الأمنية إلى عصر جديد يجب أن يحمل عنوان.. كلنا شركاء.. وسوريا للجميع.