أوروبا تستفيق على كابوس إرهابها

ثورة أون لاين – أحمد عرابي بعاج:

لقد ورطتهم واشنطن وهي ليست بمأمن ولكن بسبب قرب أوروبا من شواطئ المتوسط يبدو أن الخلايا النائمة بدأت تنشط فيها أولاً، إلا أنه لا أحد من الدول التي غذّت الإرهاب ودعمت وساهمت بإنشائه بمعزل عن إرتداداته الخارجية فقد عادت الهواجس وعاد معها الخوف من العمليات الإرهابية يقض مضاجع أغلب دول أوروبا.
الإرهابيون الذين بدؤوا رحلة العودة واستخدموا الخلايا النائمة كجزء من مخططاتهم الإرهابية، ومازالت قطعان الإرهابيين تلقى الرعاية والحماية والدعم على الحدود السورية التركية لا بل في قلب المدن التركية أيضاً.
تركيا سوف يكون لها أثر كبير في المرحلة القادمة من رحلة عودة الإرهابيين وبدء العد التنازلي للقيام بهجمات في الدول التي أرسلتهم أولاً وتركيا ليست بمأمن ولا دويلة الغاز بمأمن ولا مملكة الشر بمأمن حتى ولو كانوا ثالوث الإشراف على تدريب الإرهابيين، فهذا أمر آخر لن يجعلهم بمأمن من التنظيمات الإرهابية الوهابية التي أنشؤوها ودربوها ومولوها ووجدوا لها الملاذات الآمنة سواء في دولهم أم في دول وظيفية أخرى مثل الأردن الذي كان رأس حربة في الجنوب السوري وقامت بكل ما طلب منها أمريكياً وسعودياً ولن ينفعها رفع أيديها بأن لا علاقة لها بما يجري على أراضيها من تدريب وحشد للإرهابيين.
فالكل سيدفع ثمن أعماله التي حذّرت منها سورية مراراً وخاصة أوروبا، حيث قال السيد الرئيس في مقابلته مؤخراً مع صحيفة «تشيكية»: «كنا نقول لا يجوز أن تدعموا الإرهاب وتوفروا مظلة سياسية له لأن ذلك سينعكس على بلدانكم وشعوبكم»؛ ولم يصغوا لنا بل كان السياسيون الغربيون قصيري النظر وضيقي الأفق.
فبعد ما حدث فهل يمكن أن تستمر أوروبا بدعم الإرهاب أم يمكن أن تعي ما فعلت وما يمكن أن يحدث على أراضيها جراء ما حصل حيث وضعت نفسها بتصرف السيد الأمريكي كرأس حربة بالوكالة دون النظر إلى مصالح شعوبها وبلدانها أيضاً.

 

آخر الأخبار
دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر