الثورة- ترجمة هبه علي
وتظل سوريا واحدة من الأزمات الإنسانية الأكثر كارثية في العالم..كان هذا في صدارة تقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، سلّط الضوء على الكارثة المستمرة، صدر التقرير في 18 آذار، أي بعد 100 يوم من انهيار نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول، بعد عقود من حكم عائلته.
وفي معرض تأملها للمعاناة في هذا البلد الشرق أوسطي المضطرب، نددت اليونيسف بوجود 16.7 مليون شخص، بما في ذلك 7.5 مليون طفل، في حاجة إلى المساعدة في هذا البلد المحاصر.وأشارت إلى أن هناك أكثر من 7.4 مليون نازح داخلياً، وأكثر من نصفهم من الأطفال.
وفي حديثها عن الأهوال التي يواجهها الأطفال، سلطت الوكالة الضوء على أن أكثر من 7.5 مليون طفل في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وأن جميع الأطفال يواجهون شكلاً من أشكال الضائقة النفسية والاجتماعية، حيث يتعرض ما لا يقل عن 5 ملايين طفل للتهديد بسبب الذخائر غير المنفجرة، وأعربت اليونيسف عن أسفها لأن التقديرات تظهر أن هناك ما يقرب من 300 ألف جهاز غير منفجر منتشرة في جميع أنحاء سوريا.
وفي بلد يحتاج فيه 14.9 مليون شخص إلى المساعدة في مجال الرعاية الصحية، أفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة أن 500 ألف طفل يعانون من سوء التغذية، وأن 2 مليون طفل لا يحصلون على التغذية الكافية.
في الوقت الحالي، هناك ما يقرب من 2.5 مليون طفل خارج المدرسة، وأكثر من مليون طفل معرضون لخطر التسرب.
وأضافت المنظمة الأممية أن 7.2 مليون طفل يحتاجون إلى دعم تعليمي، وأن واحدة من كل 3 مدارس غير صالحة للاستخدام بسبب تدميرها أو إتلافها أو استخدامها كمأوى للنازحين.
وأوضحت اليونيسف أن القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية وتوفير الاحتياجات الأساسية تترك الكثير مما هو مرغوب فيه، لافتة الانتباه إلى عدم كفاية خدمات المياه والصرف الصحي.
وتشير التقديرات، إلى أن تسعة من كل عشرة أشخاص في سوريا يعيشون تحت خط الفقر، وواحد من كل أربعة عاطل عن العمل، ونحو اثنين من كل ثلاثة أشخاص يعيشون في فقر مدقع.
المصدر- Vatican News
#صحيفة_الثورة