“نسور ماذا”!

 

 

حلقة قديمة من (مرايا) أوضحت واحداً من أهم الفوارق بين القميصين الأحمر والأخضر، تفصلنا ركلة جزاء مصيرية عن كأس العالم، وقبل الركلة يضغط المدرب وطنياً على اللاعب: (إذا ضيعتها فسوف تضيع أربعين عاماً من النضال).

من الطبيعي أن اللاعب لم يتحمل عبء أربعين سنة نضال، وكان تبريره في فرع أمن النظام البائد: (سيدي، والله كلّ الذي فعلته أنني ركلت الكرة ولم تدخل المرمى)!

نفسيات منتخبنا

أورقت مع القميص الأخضر، فسابقاً بالأحمر حدثت مجزرة تهديفية مع اليابان لم يوقفها عند هدفها الخامس سوى تدخل حلفاء النظام الساقط- كما يتندر المبالغون- بينما مع نفس اليابان وبالأخضرعادلتنا الروبوتات بصعوبة، لأننا شهدنا روح الصقر السوري تندلع في الأوردة والشرايين.

تاريخياً اشتهر بلدنا بالصقر المسمى بالحرّ لأنه يقتل نفسه إذا وقع في الأسر بمخالبه، وإذا قاتلت الصقورالحرة أعتى منتخبات آسيا بلا مقومات فماذا ستفعل مع توافرها؟(نسور ماذا؟) يقول صديقي الأربعيني (على أيامهم لم يشتهر قاسيون إلا بالعشاق)!

آخر الأخبار
قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين