الثورة – همسة زغيب:
تجسيداً لكل معاني الإجلال والوفاء بمناسبة عيدي الأم والمعلم، والضياء المنير لطرقات الحياة بعلمه ومعرفته، كمناسبة عظيمة ترصد مسيرة حياة تنبض بالعطاء والجهد المتواصل، قدمت المحطة الثقافية في جرمانا بالتعاون مع مؤسسة أشرقت التنموية فرع جرمانا “امسك يدي”، حفلاً فنياً تضمن فقرة غنائية واستعراضية وأغان للأم والمعلم، قدمها أطفال كورال المؤسسة.
وتم تقديم عرض للباليه وفقرة دبكة شعبية وفقرة حل مكعب روبيك قدمها مجموعة من الأطفال الموهوبين، إضافة للفقرات الشعرية والأدبية، وتم تكريم عدد من المعلمين والأمهات والأطفال الموهوبين بالفن والأدب المشاركين بالفعالية التي أصبحت تقليداً سنوياً للاحتفاء بعيدي الأم والمعلم، عرفاناً لما قدموه من إنجازات تشهد لهم، فهم رسل علم ومعرفة ومثال للتضحية والعطاء، وركيزة أساسية للتنمية والبناء.
نحتفل في 21 آذار من كل عام بعيد الأم لتكريم الأمهات ونعظمهم كنوع من التقدير لجهودهن العظيمة التي يقدمنها والمحبة والعطاء وجهدهن المبذول من أجل راحة أبنائهن، فالشعور بالتقدير والمحبة حتى وإن كان بمجرد بعض الكلمات البسيطة يُسعد قلب الأم ويجعلها غاية في الفرح والسرور والتميز ويعطيها الطاقة لتستمر في القيام بأعمالها ودورها، فهي الأساس لبناء كل مجتمع متقدم صالح، وتكريم المعلمين لدورهم الكبير في تنشئة الأجيال، لذلك نقف تحية إجلال وإكبار لدورهم الأساسي في بناء الإنسان والمجتمع وغرس القيم والأخلاق.