تساؤلات مشروعة

قبل أربع سنواتٍ وتحديداً بعد صدور قانون ضريبة البيوع العقارية رقم 15 تاريخ 29 آذار لعام 2021 تَحدّثتُ في مقال صحفي عن انعكاسات هذا القانون على الشريحة الشعبية التي وصلت إلى القناعة المطلقة في ظل مجمل الظروف الضاغطة التي ألمت بالبلاد، أن تنظيم ضريبة البيوع العقارية سواء أكانت مالية أم وفق القيمة الرائجة لن تضيف ميزة عقارية للسواد الأعظم، أو تحرمه منها طالما أن حلم امتلاك العقار أصلاً يحلق طرداً في فضاءات المستحيل مقارنة مع الواقع المعيشي للمواطن، والأضرار الكارثية التي لحقت بآلاف البيوت خلال سنوات الحرب وحولت آلاف السوريين في طرفة عين إلى نازحين يبحثون عن ملاذ آمن يعوضهم المأوى والستر.
اليوم ومع إصدار وزير المالية قرار إلغاء ضريبة البيوع العقارية، وفقاً للقيمة الرائجة في حال نكول البائع أو الشاري عن عملية البيع، تطفو على السطح تساؤلات مشروعة مع تجدد الأمل بتعافي حركة الإعمار والبناء والحديث عن استثمارات وطنية ذات أفق واعد ستنعكس على نماء البلد واستقراره وتوفير فرص العمل فيه.
هذه التساؤلات مفادها: هل المعطيات القادمة ستخفض من قيمة العقارات وآجاراتها الخيالية؟ وهل هناك استراتيجية عمل لتعويض الخسارات الأليمة التي لحقت بالقطاع السكني خلال العقد الماضي.. وهل ستخرج الجمعيات التعاونية للسكن من مرحلة السبات إلى العمل الجاد والنزيه لمصلحة أصحاب الدخل المحدود؟ علماً بأنها لم تكن يوماً لصالحه سابقاً، أم أن تجار العقارات وحيتانها سَيُدْخِلونَ المواطن البائس لعبة عقارية جديدة ليبقى كومبارساً على أعتاب الإيجارات والحلم من جديد ببيت العمر!.
تساؤلات مصيرية تشغل الشارع السوري في مرحلة النهوض، نضعها أمام الجهات المعنية لتكون ضمن الأولويات.

آخر الأخبار
مفوضية اللاجئين: زيادة ملحوظة في عودة السوريين من الأردن الجغرافيا.. مادة جافة ترهق الذاكرة وتثقل كاهل طلاب الأدبي انتقادات دولية متزايدة لإسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية في غزة غرفة صناعة حلب تُنهي تسجيل المشاركين في معرض "موتكس" التصديري للألبسة الجاهزة انتهاء أعمال تأهيل خطوط الصرف الصحي وتزفيت الطرق في حي صلاح الدين بحلب متأثراً بالأونصة العالمية.. تراجع نسبي بأسعار الذهب المحلي المواد الغذائية المستوردة تهديد للمحلي.. فهل من حلول!؟ الربط الإلكتروني مشوه.. وما نحتاجه فوترة حقيقية جرعة تحذير بعد الحرائق الأخيرة.. التغيّر المناخي بات واضحاً والعوز الغذائي أول المظاهر إسرائيل تزرع الفوضى وتعرقل عودة سوريا إلى الحياة الطبيعية قافلة مساعدات جديدة تشمل 27 شاحنة تتوجه إلى السويداء حرائق الساحل كارثة حقيقية.. وخسائرها مضاعفة بسبب اتساع رقعتها وطول مدتها مؤذٍ وجارح.. وقد يكون قاتلاً التنمر الإلكتروني.. أضرار نفسية واجتماعية عميقة مادة الرياضيات المؤتمتة.. تجربة لاقت الاستحسان انتقادات دولية متزايدة لإسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية في غزة "محروقات طرطوس" تكثف الرقابة على معتمدي بيع أسطوانات الغاز المنزلي الجغرافيا.. مادة جافة ترهق الذاكرة وتثقل كاهل طلاب الأدبي قلق وانتظار وأمل.. امتحان الرياضيات يترنٌح بين التوتر والآمال المعلّقة إفشال محاولة تهريب أخشاب من مواقع التحريج في كفر حلب لم يدفعها ظلام البصر للاستسلام.. ليال حمد.. أول معيدة كفيفة في جامعة طرطوس