متابعة – شيرين الغاشي:
كشف إنتر ميلان، في صيف (2025) عن نية لا لبس فيها؛ بالعودة إلى القمة بكل قوة، مع صفقات انتقالات، مع لاعبين صغار بالسن، ومدرب جديد، الروماني كريستيان كييفو، الذي يبدو عازماً على إعادة مجد أحد أعرق الأندية، في إيطاليا وأوروبا، إذ يستعد “النيراتزوري” لموسم جديد، بعدما شهد نشاطاً في الميركانو المستمر حتى الآن.
الوافدون
تمكن إنتر ميلان، من التعاقد مع المهاجم الفرنسي الشاب أنجي يوان بوني (21) عاماً، من بارما، مقابل مبلغ (25) مليون يورو، بالإضافة إلى حوافز، كما انضم الجناح البرازيلي لويسي هنريكي (23) عاماً، من مارسيليا، بعقد حتى (2030) مقابل (25) مليون يورو، كما تعاقد مع لاعب الوسط البولندي نيكولا إليفيسكي (23) عاماً، قادماً من روما، حتى (2029) بعد تفعيل خيار الشراء مقابل (6) ملايين يورو.
وانضم اللاعب الكرواتي، بيتر سوشيتش، (21) عاماً، قادماً من دينامو زغرب، مقابل (14) مليون يورو، و (2,5) مليون حوافز، ونسبة من إعادة البيع، ووفق بيان النادي، يتمتع سوشيتش برؤية ثاقبة وتقنية وتنوع في المهارات، ويمكنه تغطية عدد من الأدوار في وسط الملعب، إلى ذلك، وبحسب تقارير إعلامية، حدد إنتر ميلان موعداً نهائياً لحسم صفقة اللاعب النيجيري أديمولا لوكمان (28) عاماً، نجم فريق أتلانتا، الصفقة الأهم في ميركاتو الإنتر، مقابل (50) مليون يورو.
الراحلون
ألكسندر ستانكوفيتش إلى كلوب بروج مقابل (10) ملايين يورو، وتفعيل بند إعادة شراء مقابل (23) مليون يورو في (2026)
واكين توكو كوريا، إلى بوتافوغو البرازيلي، في صفقة انتقال حر، ماركو أرناتوفيتش إلى ستار بلغراد، في صفقة انتقال حر، فيليب ستاتكوفيتش إلى فينيسيا مقابل (1,5) مليون يورو، مارتين ساتريانو إلى لانس مقابل (5) ملايين يورو، إدي سالسيدو، إلى أوفي كريت، في صفقة انتقال حر، فالنتين كاربوني إعارة إلى جنوى، فرانكو كاربوني، إعارة إلى إمبولي.
التحديات والطموحات
هذا الصيف كان نقطة انطلاق جديدة للإنتر؛ صفقات مهمة ورؤية استراتيجية مختلفة، لا تحتاج إلى جهد للتعبير عنها؛ مدربٌ هو ابن النادي أصلاً، لاعبون شباب مميزون، وإدارة طموحة؛ بكلام آخر، كل مقومات النجاح على المستويين المحلي والأوروبي باتت جاهزة.
تُرى، هل ستتحول هذه الاستثمارات، إلى ألقاب وتعيد للفريق أمجاده الغابرة؟ أم إن الفريق سيواجه عقبات أكبر، وتحديات ليست في الحسبان، حيث يجد نفسه عالقاً في دوامة هذه الانتقالات، وصعوبات من صنع يديه؛ كأن يفشل المدرب في فرض حضوره أو في تقديم خطط تدريب ناجحة، أو في دمج العناصر الوافدة الجديدة إلى الفريق مع النخبة الموجودة، علماً أنّ إنتر ميلان لا يملك ترف الانتظار، فالوقت يمضي سريعاً، والمنافسة في الدوري الإيطالي ودوري الأبطال، دائماً حادة وشرسة، وكل خطوة ستتطلب أقصى درجات التركيز والحذر.